الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل إعدامه.. مرتكب مذبحة كفر الدوار يعترف: أكلوني وشربوني وغدرت بيهم .. الحلقة الثانية من الاعترافات

شريف الزيات مرتكب
شريف الزيات مرتكب مذبحة كفر الدوار

كشفت تحقيقات النيابة العامة فى قضية مذبحة كفر الدوار، والتى راح ضحيتها أسرة كاملة مكونة من 7 أفراد بمحافظة البحيرة هم: حسني سعد أحمد حسن 39 سنة، وزوجته رنا محمد شحاتة 34 سنة، وأبناؤه عماد حسنى ومسعود 4 سنوات وعبدالرحمن 10 سنوات ومحمد 6 سنوات ووالدة المجني عليه الأول زينب عبد العال عطية على يد المتهم  شريف عبد الله رجب " جزار" عن مفاجآت ينشر صدى البلد الحلقة الثانية من اعترافات المتهم .

اقرأ أيضا: الحلقة الأولى من اعترافات المتهم مرتكب مذبحة كفر الدوار فى البحيرة  

روى  المتهم شريف عبد الله رحلة هروبه من منزل المجنى عليهم بعد ارتكاب الجريمة قال: عقب سقوطى فى المصرف ووصول السواق لى اخبرته بأن أخوتى ضربوني بسبب المحضر اللى عملته فيهم وهو اداني الجاكيت بتاعه علشان كنت برتعش وادانى فوطة من العربية لفيت بيها ايدى وقالى تعالى نطلع على مستشفى قلت له لا تعال ودني فى أرض ابن عمى فى برج العرب فى قرية المركزية ولما وصلت غيرت هدومى وقلت لابن عمي انى عامل حادثة وخدنى رحت عملت محضر فى قسم برج العرب وبعدها ابويا واخويا حضروا واتصلت بمراتي وقلت لها انى عامل حادثة ولحد ما كنت بدور على مستشفى اروح فيها الحكومة مسكتني فى الاسكندرية وجبوني على كفر الدوار وجيت هنا وانا كنت عايز اسرق المواشي مش اقتل حد انا كنت هقتل حسني بس لاني كنت مخطط اني اسحبه بره البيت بس دخلنى البيت وعياله  شافوني كان لازم اقتلهم كلهم علشان محدش يعرفنى وعلشان كده ولعت فيهم علشان الموضوع يمشي انه   حريق بس ومكنش قصدى ان ده كله يحصل وربنا يسامحني وده كل اللى حصل معايا ".

اقرأ أيضا: لماذا ابتسم مرتكب مذبحة كفر الدوار بعد سماعه حكم الإعدام 

عايز أسرق مواشى

 يستكمل المتهم فى اعترافاته :أانا كنت عايز أسرق المواشي بتاعت حسني سعد بعدما اقتله لإنى عارف إن متربس الزريبة من جوه وهو قافل الباب الحديد وكل المفاتيح مع بعضها كنت هعمل كده من غير أى شوشرة، وكنت قلت للسواق محمد على محمد يركن العربية تحت شوية ومش مخليها على الطريق علشان محدش يشوفه والسواق خليته فيها وقلت له نام لحد ما اجيلك او اتصل عليك ".

وتباع المتهم: حسنى سعد المجنى عليه علاقتي بيه اعرفه من البلد ودول امه وعياله ومراته وفى نسب بين عائلتي وعائلته ابن اخوه متجوز بنت عمي، وأنا لما مقدرتش اسرق الغنم من عند ياسر الزيات او أجيب غنم بالآجل من عند حلمي الزعيري فكرت اعمل ايه وجه فى بالى على طول حسني سعد لانه قاعد فى الغيط وبيته وسط الاراض الزراعية مفيش حد قريب منه ".

التخطيط للجريمة

خطط المتهم شريف مرتكب مجزرة كفر الدوار لجريمته عقب دخول منزل الضحايا بحجة أن الشرطة تطارده ويسرد التفاصيل قائلا:  خططت للواقعة وكنت عارف ان حسني عنده مواشي فى الزريبة وان هو بيقفل الزريبة من بره ومن جوه قلت اروح انادي عليه واقوله ان الحكومة بتجرى ورايا واسحبه بره البيت واقتله وأخذ المفاتيح وافتح الزريبة من جوه ومن بره واحل البهايم واتصل ع السواق يجي واحمل البهايم ونمشي ، وفشلت فى تنفيذ الخطة بسبب ان حسني قالى لا متطلعش بره تعالى خش البيت وضايقني وقالى ان الجو برد وساقعة جامد بره، تعاملني أحسن معاملة وخدنى قعدنا فى اوضة التبن امام باب الشقة فى الدور الارضى وهى ملهاش باب وفيها فتحه بتخش منها للزريبة وقعدنا على التبن وكان فيه تشط كبير هو حسني قعد عليه ".

اقرأ أيضا: لماذا طلب محامى مرتكب مذبحة كفر الدوار بالكشف على قواه العقلية 

كيف ارتكب الجريمة

ووصف المتهم كيفية قتل الضحايا داخل المنزل حتى يتمكن من سرقة المواشى من منزل المجنى عليهم بعد أن أوهمهم بأن الشرطة تطارده وحاول إلصاق الجريمة بأحد الأشخاص بالقرية قال المتهم: كان فيه حوار مع والدة المجني عليه زينب عبد العال وحكيت ليه عن ظروفي وان اهلى مضيقين عليا والحكومة بتجري ورايا وأنا صعبت عليها وهى فضلت تدعيلي وتعيط وقامت عملت لينا شاي وقعدت شربته مع حسني وسعتها شافت السكينة فى جيبي قالت لى ايه دى قلت لها السكينة جيت مطلعها وقلت لها انا بروح السوق علشان بقطع بيها الحبل او لو فيه حاجة بشتغل بيها وحطيتها جنبي وقلت لها خشي نامي يا امي وانا شوية وهمشي اتكل على الله علشان رايح السوق، وهى زي ما تكون حاسة بحاجة ودخلت وقفلت الباب وانا قلت لحسنى يتصل بمحمد مرعي ويقوله أن فى حكومة فى البلد بدون ما يقوله انى موجود معه، علشان هو معروف انه حرامي علشان لما اعمل اللى انا نويت عليه يبقي في اتصال بين حسني ومحمد مرعي ويكون محمد هو اللى يلبس فيها او ان محمد مرعي يخاف لان عليه حكم فى جناية فيهرب واروح اخد المواشي بتاعته".

 قتل وخيانة

أوضح المتهم فى التحقيقات: انا حسيت بعد مكالمة حسني ومحمد مرعي انه خلاص ان مفيش حل غير انى اعمل اللى فكرت فيه فى الاول انى اقتل حسني واسرق المواشي بتاعته وحسني قالي خليك هنا للصبح وانا هخش اجيبلك بطانية وانا مسافر وامشي وقت ما تحب قمت على اساس انى بعدل هدومي وضربته، بعد ما انا مسكت السكينة براحه وجيت قايم وكان حسني قاعد و ضربته بعزمي بالسكينة فى دماغه ضربتين جامدين وراء بعض وهو سعتها صرخ وجه مقلوب على جنبه ومسك الطشط وضربنى بيه فى دماغى عورني جيت ضربه فى رقبته ، وبعدين جت امه الحاجة زينب مسكت فيا من وراء وانا بضرب فى حسني ابنها وهو واقع جيت ضرب بايدي لوراء بعزم دراعي جامد وانا واقف وفى ضهرى من غير ما ألف لها وسعتها هى جت وقعت على الارض على وشها ما قامتش وجت رانيا مرات حسني وشهرته نسمة وضربتني جيت ضربتها".

غدا الحلقة الثالثة من اعترافات المتهم عن كيفية تنفيذ الجريمة.