الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تصرف استفزازي من مرتكب مجزرة كفر الدوار داخل المحكمة.. ماذا فعل؟

المتهم بارتكاب مجزرة
المتهم بارتكاب مجزرة كفر الدوار

أثارت ضحكات المتهم بقتل أسرة كاملة بكفر الدوار وهو داخل قفص الاتهام أثناء محاكمته حفيظة محامى دفاع المدعى بالحق المدنى وجميع الحاضرين بالمحكمة.

وشهدت الجلسة الثانية لمحاكمة المتهم بقتل 7 أفراد من عائلة واحدة بكفر الدوار بمحافظة البحيرة، اليوم الخميس، دخول المتهم  " شريف. ا"، في نوبة ضحك هستيرية أثناء مرافعة دفاع المدعى بالحق المدني. 

قررت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار جمال طوسن وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس ومحمد المر وسكرتارية حسني عبد الحليم، اليوم الخميس، إحالة أوراق شريف عبد الله رجب الزيات، المتهم بقتل 7 أفراد من أسرة واحدة بكفر الدوار بمحافظة البحيرة، لمفتي الجمهورية، وتحديد جلسة يوم 27 فبراير المقبل للنطق بالحكم. 


كانت هيئة المحكمة، قررت ندب محامي للدفاع عن المتهم مرتكب الجريمة، لعدم حضور محامي معه.

وطالب حسن أبو المجد، محامي المدعي بالحق المدني "المجني عليهم"، خلال الإستماع لطلباته أمام المحكمة بالجلسة الماضية، بمائة ألف وواحد جنيه كتعويض مدني للضحايا الـ7، مضيفًا أن المهتم اعترف بارتكاب الجريمة وتمثيلها أمام النيابة العامة.

وسمحت هيئة المحكمة للمتهم، بالخروج من قفص الإتهام والإستماع لأقواله في الإتهامات الموجهة له، حيث أكد على ارتكابه الجريمة، قائلًا:" أنا تعبان نفسيًا نتيجة ضغوط أهلي عليا، ولم يكن لدي نيه لقتل حسني وعائلته وأنا عاوز أتكلم لأن فيه مشكلات تخص العرض والشرف مع عائلتي".

ونفي المتهم، الإتهامات الموجهة له بارتكاب الجريمة بداعي السرقة، مشيرًا إلى أن سبب ارتكابه الجريمة المعاناة النفسية التي تسببت فيها أسرته منذ طفولته وهو في سن الثامنة ورؤية مشاهدة أثرت فيه نفسيًا على حد قوله، متابعًا:" ذهبت لطبيب وحكيت له اللي حصل أثناء طفولتي، فلم يصدقني أحد وأهلي قاموا بوضعي في مستشفى الأمراض العقلية".

واستطرد المتهم أمام هيئة المحكمة: "المجني عليه استضافني في منزله وأكرمني، وقام بالاتصال بعمي لإخباره بإنني متواجد عنده بالمنزل، وليس كان لدي نية لقتله، ولم ادري بنفسي سوي بعد ارتكاب الجريمة، وقبل الحادث ذهبت لمنزل عمي وشقيقي للانتقام منهم بسبب الضغوط التي وضعوني فيها ولكن لم يفتح أحد منهم باب المنزل، قائلًا:" كان نيتى أقتل أخويا وعمى اللى ظلمنى طول عمرى وبالفعل انا رحت لبيت عمى علشان انتقم منه مفيش حد فتحلى لانهم خافوا منى".
 
وأكد الأهالي، ثقتهم في القضاء المصري في تحقيق العدالة الناجزة والثأر للضحايا من المتهم، مشددين أن المجني عليه وأسرته كانوا يتمتعون بحب الجميع من أهالي القرية، وإنهم سيظلون أمام المحكمة حتى الجلسة المقبلة والحكم على المتهم الذي تجرد من كافة المشاعر الإنسانية وقتل 7 أفراد من أسرة واحدة بدم بارد.

كان النائب العام، أمر بإحالة المتهم إلى محاكمة جنائية عاجلة؛ لارتكابه جرائم القتل العمدي مع سبق الإصرار لعائلة بأكملها وإضرامه النار في مسكنهم يوم الخامس من يناير الجاري.