EN 
كشفت تقرير لإذاعة "زمانه" الإيراني عن أن الرئيس السوري بشار الأسد أجرى عملية جراحية في طهران، بتنسيق من قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، الذي قتل في غارة أمريكية يناير الماضي، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وقال التقرير إن زيارة الأسد الأخير لطهران في مارس الماضي، لم تقتصر فقط على المباحثات السياسية بين إيران سوريا، بل كانت بمثابة رسالة شكر وتقدير وجهها الأسد للمرشد الإيراني علي خامنئي وسليماني، على الجراحة الناجحة التي أجريت تحت إشراف أطباء إيرانيين.
وأشار التقرير إلى تقارير إعلامية نشرت في عام 2017، حول تراجع الحالة الصحية للأسد، واحتمال إصابته بورم في المخ.
وذكر التقرير الأخير أن حالته تفاقمت حد فقدانه القدرة على الحركة لفترة قصيرة من العام الماضي.
وأضاف التقرير أن سليماني كلف طبيبا إيرانيا شهيرا جراحة المخ والأعصاب يدعى سهراب صادقي، بالاستعداد لإجراء جراحة دقيقة للرئيس السوري، لكنه اعتذر وتولى إجراء الجراحة طبيب آخر يدعى رضا جليلي خشنود.
وواصل التقرير أن سليماني كلف ظريف - برغم عدم وجود سلطة لدى الأول على الأخير- بمتابعة الاستعدادات اللازمة لإجراء العملية، ليزور الأخير مستشفى شهداء تجريش بطهران لثلاث مرات بهدف الإشراف على نقل الفريق الطبي الإيراني والمدات الطبية إلى سوريا.
وذهب الطاقم الطبي إلى إيران بقيادة الطبيبين، رضا جليلي وعلي رضا زالي، إلى سوريا في زيارة سرية للغاية لإجراء العملية للأسد.
