ما خفي كان أعظم .. معلومات جديدة عن قاسم سليماني وعملياته في سوريا

كشف مساعد أمين البرلمان الإيراني للشؤون الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، أن القائد العسكري الإيراني السابق قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في بغداد في 3 يناير، تمكن من إدارة معارك إيران في سوريا من غرفة عملية الرئيس السوري بشار الأسد نفسه، وفق ما ذكر موقع ايرنا الإيراني.

كشف عبد اللهيان ذلك خلال حديثه  في مؤتمر حول" دور سليماني في تنمية الأمن والعدالة إقليميًا وعالميًا" بحسب مزاعم الإيرانيين.

قال عبد اللهيان أنه عندما كانت دمشق على وشك السقوط في أيدي الجماعات الإرهابية، وعندما اقتربت تلك الميليشيات من الحكومة في دمشق عن طريق حفر أنفاق تحت الأرض، طلب من إيران أن ترسل طائرات إخلاء لمغادرة العاصمة السورية.

ومع ذلك، قال المسؤول الإيراني إن سليماني قرر السفر إلى دمشق وإبلاغ الأسد بأنه سيدير ​​الوضع شخصيًا في سوريا من غرفة عملياته.

أضاف عبد اللهيان "نعم هذا ما حدث بالضبط".

وتابع " خلال الأزمة السورية ، عارض معظم أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ذهاب الجنرال سليماني إلى دمشق. بسبب الأوضاع الملتهبة، لكن سليماني قائد فيلق القدس أصر على السفر إلى العاصمة السورية لمساعدة الأسد في السيطرة على الوضع".

ووفقًا للمسؤول الإيراني، أشرف سليماني على الاجتماعات المشتركة الأمريكية العراقية الإيرانية في العراق خلال العقد الماضي، حيث " تمت إدارة مرحلة التفاوض برمتها من قبل الجنرال سليماني".

وقال عبد اللهيان إن سليماني لم يكن قائدًا عسكريًا فحسب، بل كان أيضًا دبلوماسيًا بارزًا وسياسيًا عظيمًا، إذا لزم الأمر، واستخدم الطرق الدبلوماسية لتنفيذ مهمته.