الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: بعض الناس تقرأ القرآن على مزاجها

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن هناك من يقرأ القرآن الكريم بمبدأ المنهج الانتقائي، مضيفًا: «نحن نعمل بنصف القرآن، ولا نعمل بالنصف الآخر».

وأضاف «الجندي»، خلال برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الثلاثاء: «أننا نتدبر نصف القرآن، ولا نتدبر النصف الآخر، مضيفا: «في ناس بتقرأ من القرآن اللي يريحها، ويسعدها، ويفرفشها فقط».

وتابع: «البعض يقرأ بمنهج يرضيه فقط، نص الآية فقط ويتجاهل الباقى، فكل آية فيها وعد بالنعيم ومغفرة الله، لها شروط تطبيق، من تنفيذه عاوز ربنا يغفر لك ابعد عن المعاصى».

وأوضح أن البعض يختار مثلًا قول الله تعالى: «نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49)، ولا يلتفت إلى الآية التي تليها: «وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)» (سورة الحجر)

وواصل عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «نصف القرآن لدى بعض الناس مخفي، ومش بتحب شوفه علشان مش هتعمل به.. لازم نكون جادين حتى ينفعنا القرآن الكريم».


قارئ القرآن من أعلى الناس درجة، فله بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها.
قارئ القرآن تحت ظل رحمة الله وسكينته فقلبه نور يُضيء له يوم القيامة.
القرآن شفيعه في الآخرة فلا يخشى الفزع الأكبر.
قارئ القرآن في أعالي الجنة وهو من أسباب رحمة الوالدين.
دعوة الملائكة لقارئ القرآن بالرحمة والمغفرة.
النجاة في الشدائد فقارئ القرآن مستمسك بالعروة الوثقى، ويتمنّى الصالحون درجته فهو من خاصة الله.
شهادة رسول الله لقارئ القرآن يوم القيامة فهو من القانتين الذاكرين عند الله.
ابتعاد الشيطان عن قارئ القرآن فهو يُنير عقله وقلبه بالحكمة.
لقارئ القرآن قبس من النبوة بدون الوحي، كما أن من يُجيد تلاوته هو مع السفرة الكرام يوم القيامة.
في قراءة القرآن الخير والبركة وخشوع النفس وصفائها.
استجابة الله لدعاء قارئ القرآن منّة وكرمًا.

لقراءة القرآن فضلٌ عظيم؛ فهو نورٌ يضيء دروبنا بالإيمان، ونرفع به درجاتنا، فإنّ لقارئ القرآن الأجر العظيم من عند الرحمن، كما ورد في حديث روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ». أخرجه البخارى.