نقل عبد العزيز عز الدين، محامي أسر الضحايا في المدرسة المعتدى عليهم، مناشدة من أولياء أمور الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء لوزارة التربية والتعليم بنقل أبنائهم لمدارس أخرى ودمجهم فيها دون تشويه أو تجريح، خشية تعرض الأطفال للتنمر، قائلاً: وزارة التربية والتعليم قالت إنها قدمت كل سبل الدعم للأطفال وأسرهم، ضحايا مدرسة سيدز، ولكن لا يوجد أي دعم قُدم لتلك الأسر حتى الآن، ولم يُقدم حتى اللحظة أي دعم لأسر الضحايا.
وواصل خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الصورة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: هنا أتحدث كأحد أولياء الأمور ممن أبلغوا حتى الآن عن تعرض أبنائهم للاعتداء وجارٍ التحقيق فيها. هناك عدة أسئلة: ماذا سيفعل الطالب بقية العام الدراسي؟ وهل سنضمن له دخول مدرسة أخرى في هذا التوقيت؟ الوزارة لا بد أن تنظر بعين الاعتبار إلى مستقبل الضحايا كما تنظر بعين الاعتبار لمن لم يتعرض لاعتداء.
واختتم قائلاً: الأسر عاوزة تنقل أطفالها لمدارس أخرى، وأن يتم دمجهم في مدارس أخرى دون تشويه لهم خشية تعرضهم للتنمر في حال الالتحاق بمدرسة أخرى إذا تم نقلهم بشكل صريح، وأرجو أن لا يتم توجيه الأطفال من قبل الوزارة لمدرسة أخرى دون أن يتم التدخل بشكل مباشر، ومينفعش أقول لهم روحوا المدرسة الفلانية واعملوا مقابلة، هذا أمر خطير وقد يعرض الأطفال، في حال معرفة هويتهم في المدرسة الأخرى، للتنمر.

