الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة القاهرة في أسبوع.. بدء التقديم لجوائز النشر الدولي لهيئة التدريس ومعاونيهم وحتي نهاية أبريل المقبل.. تجهيز 4 غرف استقبال وعزل في مستشفيات الجامعة لمواجهة كورونا

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

* هندسة "القاهرة" تشارك في مشروع أهرامات الجيزة بأحدث الوسائل التكنولوجية
* اعتماد مجلة جامعة القاهرة للطب البيطري ضمن قاعدة البيانات العالمية SCOPUS
* جامعة القاهرة توثق صفحاتها الرسمية على "فيسبوك"
* الخشت يبحث التعاون العلمي والبحثي والدرجات المزدوجة بين جامعة القاهرة والوكالة الجامعية للفرنكوفونية

شهدت جامعة القاهرة العديد من الأحداث المهمة التي لفتت انتباه المهتمين بأخبار جامعة القاهرة على مدار الأسبوع الجاري.

وأعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن فتح الباب أمام أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعة، للتقدم لمكافأت النشر العلمي الدولي للأبحاث المنشورة في عام 2019، مشيرًا إلى أن التقدم مستمر حتى نهاية شهر أبريل المقبل.

كما أعلن الدكتور الخشت، عن حزمة إجراءات جديدة لتشجيع البحث العلمي منها، إدراج المجلات الاقليمية الصادرة باللغة العربية، والمدرجة من قاعدة بيانات Scopus، لأول مرة في مكافآت النشر الدولي، واستحداث مكافأة للأساتذة الذين لهم أعلى نسبة استشهادات في المواقع العالمية.

وقال رئيس جامعة القاهرة، إنه تم زيادة مكافآت النشر العلمي بنسبة 100% للأبحاث المنشورة عام 2019 ولها استشهادات دولية خلال عام النشر، بشرط أن تكون منشورة في دوريات علمية عالمية لها معامل تأثير، مشيرًا إلى أنه تم رفع قيمة مكافآت النشر الدولي في مجلتي Science و Nature إلى 150 ألف جنية، إلى جانب رفع قيمة النشر الدولي لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية عن العام السابق، لتشجيع النشر الدولي في هذا القطاع الذي تم إهماله طويلا، وتخصيص جوائز تميز لأفضل كلية وقسم وباحث من حيث معدلات النشر.

وأضاف رئيس الجامعة، أنه سيتم صرف مكافأة خاصة لكل الأبحاث التى سوف تنشر في الدوريات التى تتبع جامعة القاهرة، حيث إن للجامعة أكثر من 30 دورية تتبع دار نشر دولية ومدرجة ببنك المعرفة المصرى.
 
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن تطوير الجامعة عمل مستمر وفى جميع القطاعات التعليمية والبحثية والإدارية، وأن عمليات التطوير المستمرة تستهدف التحول لجامعة الجيل الثالث التي تدمج بين البحث العلمى والمعرفة والقيمة المضافة للاقتصاد القومى وحوكمة الإدارة الأكاديمية والأخلاق العلمية وأخلاقيات الأعمال. 

وتابع الدكتور محمد الخشت، أن الجامعة تولي اهتمامًا بالنشر الدولي وتشجع أعضاء هيئة التدريس على المشاركة في المؤتمرات الدولية ومنتديات البحث العلمي بالخارج، مؤكدًا حرص الجامعة على دعم البحوث التطبيقية ذات المردود على التنمية والاقتصاد القومي، وضرورة استثمار الأبحاث العلمية التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ضمن خطة التنمية المستدامة.

وخلال الاسبوع الجاري أيضا .. قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن كلية الهندسة تقوم حاليًا بتنفيذ مشروع دولى لاستكشاف الأهرامات باستخدام التكنولوجيا الحديثة غير الضارة وغير المدمرة مثل أجهزة رصد جزيئات الميوون الفضائية، والأشعة تحت الحمراء الحرارية، والنماذج الثلاثة، ورصد الليزر ثلاثي الأبعاد، وذلك بالتعاون مع جامعتي ناجويا اليابانية وبافال الكندية، وهيئتي الطاقة اليابانية والطاقة الذرية الفرنسية، وفرق علمية من جامعة ميونيخ التكنولوجية وجامعة فالنسيا الإيطالية، تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار ووزارة الآثار.‎

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن كلية الهندسة تشارك من خلال مراكزها الاستشارية المتعددة في عدد من المشروعات القومية وإمكانية استخدام الطاقة الشمسية في تغذية وتشغيل أجهزة الإتصالات كمصدر وحيد للعمل على مدار 24 ساعة دون إنقطاع بالأماكن النائية بالمناطق الغير مأهولة بأنحاء الجمهورية والبعيدة عن شبكات الكهرباء لتحقيق اتصال دائم ومستمر، كما قامت الكلية بالإشراف على تنفيذ مشروع تطوير ملاعب التدريب الخاصة بالمنتخبات الإفريقية وتطوير جميع الإستادات المعدة لإستضافة مباريات كأس الأمم الإفريقية، وإعداد التصميمات الخاصة بمجمع خدمات الأسرة والطفولة بحي الأسمرات بالمقطم، وأعمال تطوير وتوسعات نظام الري بمزارع الشركة بتوشكى، إلى جانب التصميم والإشراف على تنفيذ تطوير المدن الشبابية بكل من (الأقصر – أسوان – رأس البر – بئر العبد – حلايب)، والتصميم والإشراف على تنفيذ وتطوير عدد 122 ملعب خماسي تابع لوزارة الشباب والرياضة بجميع محافظات الجمهورية، والإشراف على خطط الصيانة ورفع كفاءة السكة الحديد وفحص حالة السكك والتأكد من صحة خطط الصيانة والتجديدات واستلام الأعمال من الشركات طبقًا للمواصفات القياسية.

كما أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن اعتماد المجلة الدولية للعلوم والطب البيطري International journal of veterinary science & medicine المتخصصة في مجال الطب البيطري، من قاعدة البيانات العالمية Scopus، وهي المجلة الدولية الوحيدة المعتمدة في Scopus على مستوى كليات الطب البيطري في مصر والعالم العربي، نتيجة لإتباع أعلى معايير التحكيم والنشر الدولي. 

وقال رئيس جامعة القاهرة، إن المجلة تلقت خلال عام 2019 أبحاثًا علمية من نحو 54 دولة على مستوى العالم، مما يؤكد المكانة العلمية المرموقة للمجلة بين المجلات العلمية الدولية، والنظرة الاعتبارية لها من قبل المؤسسات الدولية المختصة بمجال الطب البيطري، مشيرًا إلى أن معدل رفض الأبحاث غير الجيدة المُقدَّمة للمجلة بلغ ما يزيد على 80%، وذلك حفاظًا على جودة وقوة الأبحاث العلمية المنشورة بها وانتقائها.

وأضاف الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة أولت اهتمامًا كبيرًا بالمجلات العلمية في مختلف المجالات، وحققت تطورًا غير مسبوق على مستوى المجلات العلمية الدولية، والذي يعكس تطبيق سياسات جامعات الجيل الثالث، والسير بخطى كبيرة نحو العالمية، والمساهمة في رفع ترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية، وتسهيل إجراءات النشر الدولي للباحثين.

وخلال الاسبوع الجاري أيضا .. استعرض الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا مقدمًا من الدكتور عاطف شاكر عميد كلية طب الفم والأسنان، حول إنشاء مركز طب الأسنان الرقمي، وأعمال تطوير الدور الرابع والخامس بهدف رفع كفاءة العملية البحثية والعلاجية في مجال تركيبات الأسنان لتتماشى مع المستوى العالمي في هذا المجال سعيًا من الكلية في التميز العلمي والبحثي والعلاجي.

وأوضح التقرير أن تكلفة أعمال إنشاء وتجهيز مركز طب الأسنان الرقمي، والذي يعتبر الأول من نوعه في كليات طب الأسنان في مصر، بلغت 18 مليون جنيه مصري. كما تناول التقرير أعمال تطوير الدور الرابع والخامس، والتي تهدف إلى إنشاء مركز متطور للتعليم المستمر،
ومركز متميز لجراحة الفم والوجه والفكين، وإنشاء عيادة متخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تجديد قسم جراحة الفم والوجه والفكين، حيث بلغت تكلفة أعمال التطوير والتجديد والتجهيزات والمعدات 25 مليون جنيه مصري.

وأشار التقرير إلى أنه تم تجديد وتطوير قسم أشعة الفم والوجه والفكين بكلية طب الفم والأسنان، عن طريق التحول إلى نظام الأشعة الرقمية، وتزويد القسم بعدد 9 ماكينات أشعة رقمية داخل الفم و 4 أجهزة قراءة رقمية، وتم الاستغناء عن التحميض اليدوي نهائيًا، وربط قسم الأشعة بعيادات المستشفى التخصصية وقسم الاستقبال والطواريء، وحفظ أشعة المريض في الملف العلاجي الخاص به والذي يمكن الدخول عليه من أي عيادة بالمستشفى.

كما استعرض التقرير ما تم انجازه بخصوص قوائم انتظار المرضى، في الفترة من سبتمبر 2018 إلى ديسمبر 2019، حيث تم تشغيل العيادات فترة مسائية لأول مرة في سبتمبر 2018 بهدف تقليل قوائم الانتظار وتكدس المرضى في الفترة الصباحية، وتم القضاء نهائيًا على قوائم الانتظار في عيادات الأطفال ويتم حاليًا استقبال وعلاج متوسط 300 طفل يوميًا، كما تم تقليص قوائم الانتظار لعلاج الأطفال تحت التخدير الكلي ويتم حاليًا علاج 100 حالة شهريًا.

وأوضح التقرير أنه تم تخصيص يوم أسبوعيًا لعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة تحت التخدير الكلي في عمليات الجراحة ولايوجد حاليًا قوائم انتظار، وتم تقليص قوائم الانتظار لمرضى علاج الجذور من سنة إلى 3 أشهر ويتم علاج الحالات الطارئة منها في قسم الاستقبال والطواريء فور استقبال الحالة الطارئة ، كما يستقبل قسم الاستقبال والطواريء بكلية طب الفم والأسنان، جميع الحالات الطارئة علي مدار الساعة حيث يستقبل شهريًا قرابة 17 ألف حالة منها 3 آلاف حالة طارئة أسنان و 450 حالة حوادث وكسور الفكين.

وذكر التقرير أن مستشفى كلية طب الفم والأسنان تهدف إلى القضاء نهائيًا على قوائم الانتظار بحلول يوليو 2020 بالتشغيل الكامل لعيادات المستشفى من 8 ص إلى 8 م وتشغيل عيادة جديدة لعلاج الجذور والتشغيل الكامل لعيادات الكلية بالشيخ زايد، وبلغ عدد المتدربين أكثر من 1770 طبيب امتياز ونائب زائر من خريجي الجامعات الخاصة والحكومية والوافدين من خلال البرنامج المسائي.

كما شهد الاسبوع الجاري ، الاعلان عن قيام جامعة القاهرة بتوثيق صفحاتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، لمساعدة الطلاب والأساتذة والعاملين والمهتمين بالمجتمع الجامعي، للوصول إلى أخبارها، والحصول على المعلومات الدقيقة عن الكليات والمعاهد والمراكز التابعة لها.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن توثيق الصفحة الرسمية لجامعة القاهرة، وصفحة الفرع الدولي، على موقع التواصل الإجتماعي الأكثر استخدامًا فيسبوك، يأتي في إطار حرص الجامعة على فتح قنوات اتصال رسمية للتعامل بشكل احترافي مع مواقع السوشيال ميديا، ومتابعة التعليقات ورصد الآراء والمقترحات التي تخدم العملية التعليمية، مشيرًا إلى أهمية وجود منصات رسمية وموثقة للجامعة لتعزيز التواصل مع الطلاب وحتى لايتم تضليلهم من الصفحات التي تستغل اسم الجامعة في الترويج لأنشطتها الخاصة ونشر الأخبار الكاذبة والمعلومات المغلوطة.

كما التقى خلال هذا الاسبوع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتور هيرفي سابوران المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك في المجالات البحثية والتعليمية ومنح درجات علمية مزدوجة، كما ناقش الطرفان الإجراءات التنفيذية للتعاون، وذلك بحضور الدكتور عبد الرحمن ذكري نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، إن جامعة القاهرة ترحب بالتعاون مع الوكالة الفرنكوفونية وتتطلع لمزيد من التعاون لمنح درجات علمية مزدوجة باللغة الفرنسية ببرامج الكليات العملية، مؤكدًا أهمية الانفتاح على الثقافة الفرنسية والتعليم الفرنسي في التخصصات العلمية المتعددة وعدم الإقتصار على التخصصات النظرية فقط.

وأوضح الدكتور الخشت للمدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية، أن جامعة القاهرة يدرس بها 260 ألف طالب، وأن لديها درجات علمية مزدوجة بالفرنسية بكليات الحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية بالتعاون مع جامعة السوربون.

وبخصوص اجراءات مكافحة كورونا .. عقد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اجتماعًا مع اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ خطة الجامعة  لمواجهة فيروس كورونا الجديد، لمتابعة تنفيذ الخطة واتخاذ الإجراءات الوقائية داخل مجتمع الجامعة وكل مرافقها مع بداية الفصل الدراسي الثاني، وذلك بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات الطبية، ووكلاء الكليات ذات الاختصاص، ومدير المستشفيات الجامعية، ومدير مستشفى قصر العيني الفرنساوي، ومدير مستشفى الطلبة، ورئيس الإدارة المركزية للشؤون الطبية، ومدير عام الشؤون الوقائية، وأمين عام الجامعة، ورئيس اتحاد طلاب الجامعة.

واستعرض الدكتور محمد الخشت، خلال الاجتماع، الخطة التي وضعتها الجامعة منذ شهر لمواجهة فيروس كورونا الجديد، في حال رصد أي حالات - لاقدر الله -، حيث تم تشكيل لجنة طبية خاصة لمكافحة الفيروس ومتابعة الحالات المشتبه إصابتها، ووجه إلى قيام الجامعة بإطلاق حملة للتوعية بأعراض الفيروس الجديد وطرق الوقاية منه، والتعريف بالأماكن التي تتوجه لها الحالات المشتبه إصابتها بالفيروس الجديد، من الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس.

وأعلن الدكتور الخشت، عن تجهيز غرف استقبال وعزل الحالات المشتبه إصابتها بالفيروس الجديد على مدار 24 ساعة في مستشفيات جامعة القاهرة وهي مستشفى قصر العيني التعليمي ومستشفى قصر العيني الفرنساوي ومستشفى الطلبة بميدان الجيزة، ومستشفي ثابت ثابت، وتحديد فريق طبي يضم عدد من المتخصصين، داخل كل مستشفى للكشف على الحالات وإرسال العينات إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة.

وأكد الدكتور الخشت، أن الجامعة لن تفرط في أبنائها من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وسوف يتم علاج أي حالات داخل مستشفيات الجامعة بالمجان، مشددًا على ضرورة قيام المسؤولين داخل الكليات والمستشفيات الجامعية بالتنبيه على الموظفين بضرورة اتباع التعليمات الخاصة بالوقاية، وموجهًا بسرعة توريد المستلزمات الطبية اللازمة.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة قامت بالتنسيق مع وزارة الصحة للتعامل مع الحالات المشتبه اصابتها بفيروس كورونا الجديد من خارج الجامعة، واتخاذ اجراء وقائي معها وتخصيص سيارة اسعاف لنقلها إلى المستشفيات التي حددتها وزارة الصحة للتعامل معها وعلاجها.

وفي نهاية الاسبوع .. استقبل الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الخميس، الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، في مكتبه بمبنى القبة، وذلك لمناقشة سبل التعاون بين جامعة القاهرة ودار الإفتاء المصرية في مجال البحث العلمي على مستوى الكليات.

وتبادل الدكتور الخشت مع فضيلة مفتي الجمهورية، مناقشة عدد من القضايا الهامة وعلي رأسها  قضية التجديد، حيث تم التأكيد علي ضرورة تغيير الفتوي بتغير ظروف العصر وتغير الزمان والمكان.

وأشار الدكتور الخشت، إلى أن الفتوى لابد وأن تتماشى مع العادات والأعراف والأحوال، خاصة وأن هذه الأمور تتغير من زمن لأخر ومن مكان لأخر، مشددًا على أن ما تم توارثه من الفقهاء اجتهاد مقيد بزمانه ومكانه.

وقال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، أن تجديد الخطاب الديني ضرورة قصوى، ولابد من تغير الفتوى بتغير  الزمان والمكان والأحوال، وفي الوقت نفسه هناك معايير وضوابط عند الإفتاء الشرعي عبر وسائل الإعلام والاتصال المعاصرة.

وأكد الدكتور الخشت،أن مشروع جامعة القاهرة القومي حول تطوير العقل المصري، في القلب منه تطوير العقل الديني، مشددًا على أن الجامعة تفتح منذ عامين حوارًا مجتمعيًا مع المفكرين والمثقفين والأكاديمين حول سبل تأسيس عصر ديني  جديد، بالرجوع إلى الأصول النقية وتجديد فهم المتن المقدس من أجل الوصول إلى خطاب ديني جديد.

وأضاف الدكتور الخشت أن القرآن والسنة ليسا تراثًا، بل فوق التراث، ولكن التراث ھو ما أنتجه علماء التفسیر والفقهاء وعلماء الجرح والتعديل وشراح الحدیث وغيرهم من العلماء في كافة المجالات، علاوة على العادات والتقاليد ومنتجات الثقافات الأخرى.