الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير العدل الأمريكي منزعج من تغريدات ترامب.. والرئيس: لدي حق التدخل في الملفات القضائية

دونالد ترامب - بيل
دونالد ترامب - بيل بار

أكد وزير العدل الأمريكي أنه لا يتلقى أوامر من أحد، وأن الرئيس دونالد ترامب لم يطلب منه التدخل في أي قضية جنائية، لكنه أعرب عن أسفه من تغريدات ترامب التي تعيق عمله وتجعله "مستحيلا".

في مقابلة مع شبكة "اي بي سي" طالب وزير العدل بيل بار الرئيس الأمريكي بالتوقف عن التغريد بشأن القضايا، قائلا "أعتقد أنّ الوقت حان للتوقف عن إطلاق التغريدات بشأن القضايا التي كلفت بها وزارة العدل"، وفقا لموقع "بيزنس انسايدر"؟.

وأضاف بار:  "أنا سعيد لأنّ الرئيس لم يطلب منّي أبدًا التدخّل بأيّ شكل من الأشكال في قضية جنائية"، مضيفا " لكن لدي مشكلة مع بعض التغريدات"، واعترف بار أن بعض مواقف ترامب العلنية تجعل أدائه لوظيفته "أمر مستحيل".

تصريحات بار جاءت عقب حالة من الجدال السياسي في الولايات المتحدة بعد أنباء عن طلب ترامب من المدّعين العامّين بتخفيض العقوبات التي طلبوا إنزالها بروجر ستون صديق ترامب ومستشاره السابق.

وكثيرا ما ينتقد ترامب أداء وزارة العدل ويطالبها بالتساهل مع السياسيين المقربين منه وتشديد العقوبات على السياسيين المعارضين.

فيما علق ترامب على تصريحات بار حول أنه لم يطلب منه التدخل في أي قضية قائلا إن ذلك لا يعني أنني  لا أملك كرئيس، حقا قانونيا للقيام بذلك.

وأكد الرئيس الأمريكي في تغريدة على تويتر  أن "لديه الحق، لكنه اختار ألا يفعل ذلك حتى الآن".

فيما قالت الناطقة باسم البيت الأبيض ستيفاني جريشام إن "الرئيس لم ينزعج إطلاقا من هذه التعليقات، ومن حقه مثل أي مواطن أمريكي آخر، أن يعبر عن مواقفه علنا".

وأضافت أن ترامب "يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة بالغة الفاعلية ليكافح من أجل الأمريكيين ضد الظلم في بلدنا"، مؤكدة أن الرئيس الأمريكي يولي ثقته الكاملة لبيل بار "ليقوم بعمله ويفرض احترام القانون".

وعاد الحديث عن تدخل ترامب في أعمال القضاء ووزارة العدل مرة أخرى، بعد طلب المدعون العامون المكلفون بقضية روجر ستون صديق ترامب المتهم بالكذب على الكونجرس حكما بالسجن على ستون يتراوح بين سبعة وتسعة أعوام، لكن وزارة العدل تدخلت وطلبت عقوبة "أقل" بحجة "مصالح قضائية". مما دفع المدعون الأربعة للتخلي عن القضية.

وتزامن موقف الوزارة مع تغريدات لترامب طالب فيها بتخفيف العقوبة على ستون وأنها "غير عادلة" مما فتح باب التساؤلات حول ضغط ترامب على الوزارة لإنقاذ صديقه.