الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بـ21.06 مليار دولار.. مشروعات أفريقية بأياد مصرية.. تعرف عليها

بـ 21.06 مليار دولار
بـ 21.06 مليار دولار .. مشروعات أفريقية بأيادي مصرية

قارة واحدة - مستقبل مشترك، هكذا كان تحرك مصر لتحقيق الرخاء والتنمية لشعوب القارة الأفريقية، فمنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي سدة الحكم فى مصر، حمل على عاتقه الاستثمار فى القارة والنهوض بها، الأمر الذى ظهر جليا فى المشروعات الاستثمارية التى تنفذها أياد مصرية بمختلف دول القارة.

كان للدولة المصرية بصمة فى جميع المجالات التنموية بالقارة والتى نرصدها فى سياق التقرير التالى.. 

الزراعة 

أنشأت مصر 8 مزارع نموذجية من اجمالي 22 مزرعة تهدف وزراة الزراعة الانتهاء من انجازها بنهاية عام 2020، كما خصصت الوزارة  35 مليون جنيه من موازنتها العامة وبصورة سنوية؛ لتنمية مشروعاتها فى إفريقيا، لزيادة الفرص الاستثمارية بالقارة، وفقا لتصريحات عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة السابق.

الطاقة الشمسية 

قامت مصر فى الفترة الماضية بافتتاح المرحلة الأولى من محطة توليد الطاقة الشمسية بالمزرعة المصرية التنزانية المشتركة والتي تعد من التجارب الناجحة للمزارع المشتركة في أفريقيا، والتي سوف تكون عند إكتمالها أكبر محطات توليد الطاقة الشمسية في تنزانيا، بما يسهم في مضاعفة قدرات المزرعة المشتركة وإنتاجيتها وتعزيز كفاءتها على صعيد تطوير نظم الري بالتنقيط، بما يحقق منفعة زراعية وغذائية كبيرة لمواطني "زنزبار".



يعد هذا المشروع واحدا من أضخم المشروعات التى تقوم مصر بإطلاقها فى القارة الأفريقية حيث أطلقت وزارة الكهرباء بداية هذا العام التيار الكهربائي فى المرحلة الأولى من خط الربط الكهربائى بين مصر والسودان بقدرة 50 ميجا وات، حيث تبلغ تكلفة المشروع مايقرب من 56 مليون دولار، حيث يهدف المشروع إلى إمداد الدول الأفريقية بالطاقة الكهربية، حيث تعمل الدولة المصرية على قدم وثاق من أجل الوصول إلى أعلى جودة.



يتضمن مشروع ربط المجرى الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، إنشاء ممرات تنمية تشمل مجارى نهرية بنهر النيل وبحيرة فيكتوريا وسكة حديد وطرق برية وشبكات للإنترنت ومراكز لوجيستية وتنمية تجارية وسياحية بين دول حوض النيل، وذلك بهدف تحقيق رؤية المشروع " قارة واحدة – نهر واحد – مستقبل مشترك"، حيث تقدر تكلفة تنفيذ المشروع بالكامل من 18 مليار دولار.



يعد طريق "القاهرة-كيب تاون"، أطول مشروع لربط دول شمال إفريقيا بالجنوب، حيث يربط هذا المشروع مصر بجنوب إفريقيا، بطول 11 ألف كم، ويمر بـ9 دول من شمال القارة، ويمكن المستثمرين من نقل  بضاعتهم لأى دول من الدول التى يمر به الطريق فى مدة لاتزيد عن 4 أيام، على عكس البحر الذى يستغرق شهورا، حيث بدأت مصر فى تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع داخل حدودها.

مشروع الربط البري "السكة الحديد"

يأتى مشروع ربط السكة الحديد المصرية بالسودان، فكرة طالب بها الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك بهدف خدمة مجالات نقل البضائع من ميناء الأسكندرية إلى السودان عبر أسوان اعتمادا على محور السكة الحديد ، لضمان وصول المنتجات المصرية والسلع واللحوم إلى السودان وأفريقيا والعكس، خاصة بعد نجاح الربط البري مع السودان عبر منفذي قسطل وأرقين البريين ، والذين تم افتتاحهما عام 2014.


مشروع درء مخاطر الفيضان

قامت وزارة الموارد المائية والري قامت بتنفيذ  ما يقرب من 90% من أجمالي الأعمال في نطاق مشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كسيسي بغرب أوغندا والتي شملت الأعمال المساحية  لتحديد المسارات اللازمة لأعمال الحفر، و تنفيذ أعمال الحفر والتطهيرات بمسار مجرى النهر و تفتيت الصخور الكبيرة  وازالتها  بعيدًا عن مسار مجرى النهر، بالإضافة الى أعمال الحماية بالجابيونات للقطاعات العرضية  على مجرى النهر حيث تم   الانتهاء من تنفيذ جميع أعمال الحفر والتطهيرات بمجرى نهر نيامومبا بالكامل طبقًا للقطاعات العرضية المعتمدة واستلامها ابتدائيًا وتسليمها للجانب الأوغندي للتشغيل والصيانة، كما تم الانتهاء من أعمال الحماية بالجابيونات لموقع مدرسه و كنيسه كاتيرى ،مدرةه رود باريير  ومستشفى كليمبى وجارى العمل حاليًا في أعمال الحفر اللازمة لإنشاء الجابيونات بموقع مدرسه بلومبيا الابتدائية وهو أخر موقع بالعملية والمتوقع نهو العمل في فبراير من عام2018. 

يعد المشروعا استجابة عاجلة لطلب وزارة المياه والبيئة الأوغندية للمساعدة العاجلة فى تخفيف الأثار السلبية للفيضانات بمنطقة كاسيسى بغرب دولة أوغندا، والتي تعرضت فى السنوات العشرين الماضية لموجات من الفيضانات العارمة التى أتت على الأخضر واليابس فى معظم مناطق مقاطعة كسيسى.

- مشروع حفر الآبار الجوفية في دول حوض النيل:

أعلنت وزارة الرى عن تنفيذ مشروع لحفر وتجهيز الآبار الجوفية في المناطق المتفرقة من دولة أوغندا في إطار حرص القاهرة على تنمية أشقائها من دول حوض النيل حيث أن هذا المشروع يأتي في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارتي الري المصرية والأوغندية في 12 يناير 2010 بمبلغ 4.5 مليون دولار لتنفيذ مشروعات تنموية تشمل إنشاء عدد من سدود حصاد مياه الأمطار وحفر آبار لمياه الشرب وتدريب الكوادر الفنية الأوغندية.


إنشاء صندوق استثماري ثلاثي بين مصر وإثيوبيا والسودان:

اتفقت مصر مع إثيوبيا والسودان بتدشين صندوق استثماري يهدف إلى تمويل مشروعات البنية التحتية بما يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) وبخاصة في مجال الصحة والتربية والتعليم والخبرات الفنية والهندسية التي تمتلكها القاهرة في مجال الأمن والمياه والصحة.

سد ستيجلر
وفي ديسمبر 2018 شارك الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، في وضع حجر الأساس الخاص بتشييد سد "ستيجلر جورج" في دولة تنزانيا، بدعوة من الرئيس التنزاني جون ماجوفولي، تقديرا للعلاقات التاريخية بين البلدين والدور الكبير الذي لعبه الرئيس السيسي في تعزيز التعاون بين البلدين.

سد "ستيجلر جورج" يقع على نهر روفينجي الذي يبلغ طوله 600 كيلو متر، وتنفذ شركة المقاولون العرب الأعمال الإنشائية الخاصة بسد "ستيجلر جورج" بعد فوزها بمناقصة المشروع، سد "ستيجلر جورج" سيساهم في توليد الكهرباء بطاقة تصل إلى 2100 ميجاوات، ارتفاعه يصل إلى 134 مترا، بجانب 4 سدود أخرى مكملة لزيادة توليد الكهرباء، "ستيجلر جورج" لن يؤثر بالسلب على نصيب الدول المجاورة لأنه يقع على نهر داخلي، ومن المنتظر الانتهاء من تشييد سد "ستيجلر جورج" بحلول عام 2021، والسعة التخزينية للسد بعد الانتهاء من تشييده ستبلغ 34 مليار متر مكعب، تكلفة بنائه تصل إلى 3.6 مليار دولار، وستقوم حكومة تنزانيا بتمويله، شركة السويدي تدخل ضمن المساهمين في تنفيذ سد "ستيجلر جورج"، يشمل دورها توليد الكهرباء بالتنسيق مع المقاولون العرب، الرئيس السيسي لعب دورا كبيرا في حصول مصر على حق تنفيذ السد، وهو ما دفع الرئيس التنزاني لمطالبة السيسي بأن يتابع بشكل شخصي خطوات تشييده، حكومة تنزانيا ظلت تدرس مشروع بناء السد منذ الستينيات، وبالفعل شركة برازيلية في 2011 كانت ستتولى تنفيذه ولكن المفاوضات فشلت، السد يساعد تنزانيا على الخروج من عنق الزجاجة وإنهاء حالة عجز توليد الطاقة الكهربائية.

جسر الوحدة في تنزانيا
أكد المهندس عامر أبو الخير، المستشار التجاري لسفارة تنزانيا بالقاهرة، أنه وبناء على توجيهات القيادة السياسية المصرية بالتوجه نحو أفريقيا ومن خلال العلاقات الطيبة بين الرئيس السيسي وشقيقه التنزاني جون بومبيه ماغوفولي، بدأ التفكير في توثيق هذا التعاون بتنفيذ عدد من المشروعات التنموية على أرض تنزانيا

وتابع أبو الخير في تصريحات صحفية لـ الصحفيين الدبلوماسيين، أن هناك إرادة مصرية قوية من أجل الاستثمار في أفريقيا، حيث يصب ذلك بقوة في مصلحة مصرنا الحبيبة، مشيرا إلى أنه ومع بداية العام الجديد ٢٠٢٠ سيعقد مؤتمر صحفي عالميا للإعلان عن أكبر مشروع فى القارة السمراء وهو جسر الوحدة ويعد ثانى أكبر مشروع في تنزانيا بأياد وأفكار وتصميم مصرى بدار السلام وبحضور القادة السياسيين والمهتمين بالاستثمار بالأراضي التنزانية المخصصة لهذا المشروع.