الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القصة الكاملة.. رحلة الشرنوبي وسارة الطباخ من الخطوبة للمحاكم وحتى المصالحة

محمد الشرنوبي وسارة
محمد الشرنوبي وسارة الطباخ

أعلنت غرفة صناعة السينما المصرية انتهاء الخلاف بين المنتجة سارة الطباخ والفنان محمد الشرنوبى، وذلك بعد شهور من المشاكل بينهما.


وعقدت اليوم جلسة جمعت رئيس لجنة الشكاوى المنتج صفوت غطاس والمستشار القانوني للغرفة حسين هلال، والمدير التنفيدي للغرفة سيد شقرة والمنتج محسن علم الدين.


وجاء قرار الغرفة بعد الاطلاع على العقود والأوراق المقدمة من المنتجة سارة الطباخ بضروة استكمال محمد الشرنوبي لعقدة مع «الطباخ» وهو ما أقره الأخير تفاديًا لعقوبات كبيرة كان سيتعرض لها.


ومن خلال هذا التقرير نرصد بداية المشكلة.


خطوبة وعمل :  


البداية كانت تعاقد المطرب محمد الشرنوبى مع المنتجة سارة الطباخ لادارة اعماله وانتاج بعض الاعمال الغنائية له وكان التعاقد ينص على ادارة اعماله لعدة سنوات ولا يحق له ان يعمل مع اى شركة اخرى دون الرجوع الى الشركة التى تعاقد معها وهو ما تم الاتفاق عليه وذلك قبل ان يتم الاعلان عن خطوبتهما.


فسخ وتحذير :


ولكن سرعان ما انقلب الحال من من قصة حب الى عداء حيث قرر الشرنوبى فسخ الخطوبة وعدم استمرار العمل معها بينما سارة الطباخ قررت أن ترفع دعوى قضائية ضد الشرنوبى تفيد بعدم احقيته فى العمل دون الرجوع الى الشركة.

 

وارسلت المنتجة سارة الطباخ تحذيرا للفنان محمد الشرنوبى من التوقيع مع أي شركة إنتاج، دون العودة إلى شركتها باعتبارها الوكيل الحصري لإدارة أعمال الفنان فى كافة الأعمال الفنية، وفقا للتعاقد المبرم بينهما فى 1 سبتمبر 2017 ويأتي هذا التحذير بعدما نما إلى علم الشركة أن محمد الشرنوبى يتفاوض مع بعض شركات الإنتاج على أعمال فنية جديدة وقدمت أيضا شكوى الى نقابة المهن الموسيقية لمنعه من الغناء.

 

نقابة الموسيقيين :


أصدرت نقابة المهن الموسيقية بيانًا توضح فيه قرارها بإيقاف الفنان محمد الشرنوبي لحين حل النزاع مع المنتجة سارة الطباخ ومن المعروف أنه يوجد نزاع كان مطروحا أمام النقابة منذ عدة أشهر وقد اشتكت المنتجة سارة الطباخ المطرب الشاب لعدم التزامه بتنفيذ عقد الاتفاق المبرم بينهما. 

نظرت النقابة هذا النزاع في ضوء أقوال الشاكية والمشكو في حقه وفي ضوء المستندات المقدمة من كل منهما، وخلصت النقابة إلي القرار بوقف المطرب لحين حل النزاع وديا أو قضائيا.

 

يشار إلى أن محمد الشرنوبي نشر في يوم الأحد 21 من شهر يوليو السابق، بيانًا عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي أوضح فيه أن ‏علاقته بسارة الطباخ انتهت منذ فترة، ولكنها لا تزال تضغط عليه بالعقد الذي وقعه معها.‏

 

وبعد ذلك، أصدرت سارة الطباخ، مالكة شركة إيرث برودكشن، بيانًا حذرت فيه شركات وجهات الإنتاج الفني من التعامل مع الشرنوبي، وشددت فيه على ضرورة الرجوع للشركة قبل التعاقد معه.


محامى الشرنوبى :


فيما كشف محامي محمد الشرنوبي تفاصيل خلافه مع سارة الطباخ، وما لم يتحدث عنه من قبل، موضحًا أن الشرنوبي وقع عقدا مع الطباخ بصفتها وكيلة فنانين، وبعد فترة من بداية العقد كان متفقا أن تتحول إلى شراكة بين الطرفين، على أن يحصل شرنوبي على 10%.

 

أضاف، أن الشرنوبي لم يحصل على كل مستحقاته، فما حصل عليه لم يتجاوز الـ5%، فيما تأخذ الشركة جميع المبالغ المالية ولا تعطيه مستحقاته، مشيرا إلى أن الإعلام يتناول القضية على أنها بين فنان ومنتج فني، ولكن الصحيح أنه فنان شريك في شركة إنتاج فني.

 

أكد محامي محمد الشرنوبي أنه منذ 5 أشهر لم يتعاقد على عمل جديد سواء مسلسلات أو أفلام أو حفلات غنائية، موضحا أنه عندما جاء له ليوكله للدفاع عنه أخبره أنه لا يملك المال الذي يعطيه له كأتعاب.


قرار محكمة : 


وبعد أن تحولت الازمة الى ساحة القضاء قررت  المحكمة الاقتصادية برئاسة المستشار اشرف امام في جلستها  العلنية التي انعقدت بتاريخ 16 يناير الجاري شطب الدعوي رقم 687 لسنة 11 ق للمطرب محمد الشرنوبي ضد منتجة أعماله، والتي يتم نظرها منذ شهور.


وكان الشرنوبي قد اقام الدعوي بعد قرار إيقافه من نقابة المهن الموسيقية بهدف التخلص نهائيا من تعاقده الحصري مع شركة ايرث برودكشن المملوكة لسارة الطباخ لكن المحكمة شطبت الدعوي وهو ما يعني أن الشرنوبي اصبح مطالبا بتنفيذ العقد او دفع الشرط الجزائي او الحصول علي موافقة من منتجته بفسخ التعاقد ودفع الشرط الجزائي المقدر بقيمة 600 ألف دولار.