EN 
تعد مقبرة الملكة نفرتارى، عملا فنيا لا يضاهى غيره، وتخبر عن رحلة جميلة الجميلات فى العصر القديم، فهى الملكة الأكثر سحرا وجاذبية والزوجة الملكية الكبرى والأحب فى قلب زوجها الملك العظيم رمسيس الثانى.
وتعتبر مقبرتها واحدة من أجمل المقابر قد
تشاهدها فى حياتك، فبلغت الرسوم المصورة على
جدرانها وممراتها حوالى 520 مترا مربعا من الجمال الساحر.
واليوم يدخل هذه المقبرة التى يبلغ ثمن تذكرتها 1400 جنيه مصري، أحد ركاب رحلة الطيران الأولى شرم الشيخ _ الأقصر بتذكرة مجانية مهداة من وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العنانى، له على تشغيل هذا الخط الذى يربط بين السياحة الشاطئية والثقافية بعد توقف دام سنوات.
اقرأ أيضا:
اليوم.. الأقصر تستقبل أولى رحلات شرم الشيخ
وسرد الباحث الأثري الطيب عبد الله، معلومات لا نعرفها عن مقبرة الملكة نفرتارى بوادى الملكات بالبر الغربي قائلا:
- اسمها الكامل هو "نفرت اير ميريت ان موت" وسماها زوجها رمسيس الثانى من كثر حبه لها باسم "نفرتارى"، أى أحلاهن لأنها كانت الملكة الأجمل فى عصرها.
- لقبت نفرنارى بعدة ألقاب بالأميرة الممدوحة سيدة الرشاقة، راحة الحب، وارثة المملكتين، ماهرة اليدين في العزف وحلوة الحديث والغناء.
- تزوجت في صباها من الأمير رمسيس الثانى وكان يبلغ
من العمر 14 عاما، فكانت مقربة من زوجها فبنى لها معبد أبو سمبل ونحت لها
تمثالين كبيرين بين تماثيله وتمثلت كثيرا على تماثيل الملك رمسيس الثاني في الأقصر
ومعبد وأبوسمبل
.
- وبسبب حب الملك الشديد لزوجته فائقة الجمال، أنشأ لها مقبرة
رائعة فى وادى الملكات رقم 66، وما زالت هذه المقبرة محتفظة بجميع ألوانها.
- المقبرة اكتشفت فى عام 1904 على يد الأثري الشهير الإيطالى "ارنستو سيكياباريللى".
- عند دخولك المقبرة تجد أمامك خمس حجرات ثم حجرة الدفن وبها أربعة أعمدة فى صفين، ويوجد بين هذه الأعمدة فجوة كبيرة خصصت للتابوت، وتتميز هذه الحجرة بثلاث حجرات جانبية على اليمين واليسار وفى مواجهة الداخل.
- المقبرة تظهر عظمة المصري القديم فى إبداع فنه، حيث استطاع أن يرسم مناظر بإتقان شديد، خاصة ملابس الملكة التى ترتديها، حيث إنك عند رؤيتها يخيل لك أنها حقيقية وأن الملابس من الكتان الشفاف الذى يظهر مفاتنها وليست رسومات، فالرسومات أظهرت جمال ورقة وأناقة الملكة نفرتاري.
