الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقتل ضابط كبير بالمخابرات التركية في ليبيا.. قصة شحن 3 جثث إلى أنقرة

صدى البلد

كشفت قناة 218 الليبية، اليوم الخميس، التفاصيل الكاملة لشحن 3 جثامين من ليبيا إلى تركيا، بينها جثامين ضابطين تركيين أحدهما ذو رتبة عالية.

وقالت القناة نقلا عن مصادر مطلعة قولها إن 3 قتلى اثنين منهما ضابطان تركيان أحدهما ذو رتبة عالية، إضافة إلى مقاتل سوري، لقوا مصرعهم في استهدف الجيش الليبي وميناء طرابلس.

وأضافت أن الجثامين الثلاثة وصلت إلى مطار معيتيقة في ساعات متأخرة من ليلة القصف تزامنا مع وجود رحلة لخطوط الأجنحة الليبية متجهة إلى تركيا، وبالتحديد نحو مطار إسطنبول الدولي.

وتابعت القناة، زادت الطريقة التي أُدخِلت بها الجثامين للمطار من الشكوك حول كونها تعود لشخصيات عسكرية، حيث أنها لم تدخل مطار معيتيقة عبر الإجراءات المتعارف عليها أو المنظومة الأمنية بل دخلت عبر البوابة B 9 وهي بوابة معروفة لمرور كبار الشخصيات والدبلوماسيين عند القدوم أو المغادرة عبر مطار، مشيرا إلى أنها دخلت بحراسة مشددة من قبل قوة تتبع لقوة الردع الخاصة، التابعة لحكومة السراج.

وفي إشارة أخرى إلى الغموض الذي لاحق نقل الجثامين الثلاثة، قالت المصادر إنه في ليلة القصف تم تأخير رحلة خطوط الأجنحة دون معرفة السبب في بادئ الأمر رغم إتمام كافة إجراءاتها، لكن سبب التأخير اتضح لاحقا، عندما تم تحميل الجثامين الذين قضوا في القصف والذي بسببه تم تأخير الرحلة المتجهة إلى إسطنبول حيث طلب من بعض الموظفين العاملين في المطار والمشرفين على هذه الرحلة مغادرة المطار.

وأضافت: ” في البداية رفض قائد رحلة طائرة الأجنحة الانتظار وطلب إذن الإقلاع من المطار وهو ما لم يحصل. وبعد ضغوط من قبل أفراد يتبعون قوة الردع الخاصة انتظر قائد الرحلة إلى حين الانتهاء من تحميل الجثامين إلى الطائرة”.

ولفتت القناة إلى ما نشره موقع herdem newes التركي، بشأن مقتل ضابط المخابرات التركي، العقيد غازي، القائد السابق لعمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات في سوريا وإصابة إرهابي سوري يدعى أيمن محلي من جرابلس السورية.

ونقل الموقع الإلكتروني عن مصدر مقرب من عائلة السوري "أيمن محلي" قوله إن الأخير كان يعمل مترجما لضابط الاستخبارات التركي حينما كانوا في طرابلس.