الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرنسا وألمانيا تعرضان الوساطة لحل الأزمة في سوريا

ميركل وماكرون
ميركل وماكرون

أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن فرنسا وألمانيا عرضتا الوساطة بين روسيا وتركيا لحل أزمة محافظة إدلب السورية.


وأشارت "سكاي نيوز عربية"، إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يريدان لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان للتوصل إلى حل سياسي في سوريا.


وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت اليوم الخميس، عن شن طائراتها غارات على عناصر من فصائل مسلحة في محافظة إدلب السورية، مؤكدة أن مقاتلات سو 24 دمرت دبابة و6 مدرعات و5 عربات رباعية الدفع.


ووفقًا لـ"روسيا اليوم"، أكدت الدفاع الروسية أنها مكنت قوات الجيش السوري من صد هجمات للمسلحين بنجاح في المنطقة، مشيرة إلى أن القوات الجوية الروسية دمرت آليات تابعة للمسلحين مزودة بأعيرة ثقيلة.


واتهمت الوزارة، تركيا بتقديم الدعم وسلاح المدفعية للفصائل المسلحة الإرهابية، مؤكدة أنهم اخترقوا دفاعات الجيش السوري في منطقتين من محافظة إدلب.

ودعت وزارة الدفاع الروسية تركيا لوقف دعم الميليشيات ووقف تزويدها بالأسلحة.


وكانت تركيا نقلت آلاف الجنود إلى مدينة إدلب، في إطار تحركاتها لوقف تقدم الجيش السوري في إدلب وحلب عقب محاصرته النقاط التابعة لتركيا في غرب حلب؛ بحسب صحيفة "زمان" التركية.


وأكد مصدر دبلوماسي في حلف الناتو، لوكالة الأنباء الروسية "تاس" أن دول حلف الناتو لن تدعم العملية العسكرية التركية المحتملة في إدلب، مفيدا أن تركيا توجد داخل سوريا بشكل فردي وليس بالاشتراك مع حلف الناتو وبالتالي فإن استشهاد الجنود الأتراك لا يعني تفعيل المادة الخامسة لاتفاقية حلف الناتو.


وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال، خلال كلمته في اجتماع لجنة الحزب أمس الأربعاء، إن عملية إدلب كانت مسألة وقت.


وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، الخميس، بقيام القوات التركية بقصف صاروخي مكثف وعنيف في بلدة النيرب بريف إدلب.


وقالت قناة "سي إن إن تورك" إن المدفعية التركية قامت بقصف مواقع للجيش السوري لتغطية تقدم قوات خاصة تركية ودبابات باتجاه المناطق التي سيطرت عليها القوات السورية في إدلب.


وقال مصدر عسكري لـ"روسيا اليوم"، إن الفصائل المسلحة تشن هجوما عنيفا على مواقع للجيش السوري في سراقب والنيرب بدعم من الجيش التركي؛ ولكن سرعان ما تصدى الجيش السوري للهجوم ودمر عددا من آليات الجيش التركي أثناء محاولتها التقدم باتجاه قرية النيرب في ريف حلب، شمال غربي سوريا.


وأضاف الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم، للصحفيين، أن روسيا تعارض بشدة تنفيذ هذه العملية لكن موسكو وأنقرة ستبقيان على تواصل لمحاولة منع تصاعد التوتر في إدلب أكثر.