الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وفاة حسني مبارك.. عائلة الراحل تكشف تفاصيل آخر زيارة لمسقط رأسه بكفر المصيلحة.. فيديو

صدى البلد

مع الصباح كان المكان هادئا، كصبيحة كل يوم، لكنه سرعان ما تحول الهدوء إلى حالة من الحزن، تلك هي حال قرية كفر مصيلحة التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بعد وصول خبر وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، فالقرية التي عاش أهلها يتباهون بأنها مسقط رأس الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، سادها الحزن بعد وصول خبر وفاته.

ومن بين أبناء القرية كانت عائلة «مبارك» الأكثر حزنا على وفاة أحد أبنائها وأشهرهم، ولما لا وهو الذي جلس على رأس عرش مصر لمدة 30 عاما، أحد أبطال القوات المسلحة وقادة نصر أكتوبر المجيد.

اقرا ايضا: 
تعليق العائلة على خبر وفاة حسني مبارك
العائلة التي امتازت بصلة طيبة ومباشرة مع الرئيس مبارك على حد وصف «عادل مبارك» أحد أبناء عمومة الرئيس الراحل، كان وقع خبر الوفاة عليها بمثابة الصاعقة، وهو ما أكده ابن عم الرئيس قائلا: «القرية كلها حزينة من ساعة ما سمعنا بـ وفاة الرئيس مبارك، والذي يتباهى به الجميع لما قدمه من خدمات لصالح الوطن، وهو اللي كان مشرفنا».

والعلاقة التي جمعت الرئيس مبارك بأبناء عمومته في قرية كفر مصيلحة بمركز شبين الكوم، وصفها «عادل مبارك» بأنه علاقة طيبة لم تنقطع، رغم عدم زيارته للقرية منذ عقود، إذ كانت زيارته الأخيرة للقرية خلال فترة توليه قيادة القوات الجوية للمشاركة في إحدى جنازات أبناء عائلته.

اقرا ايضا: 
هل اهتم حسني مبارك بتزويد قريته بالخدمات
وعلى خلاف ما ردده كثيرون، فإن قرية كفر مصلحة التي ولد فيها الرئيس مبارك وعاش فيها حتى انتهائه من المرحلة الثانوية، حظيت باهتمام كبير على حد وصف ابن عمومته «عادل مبارك»، وهو ما وصفه قائلا: «قريتنا حظيت باهتمام كبير من الرئيس مبارك وفيها جميع خدمات البنية التحتية والأساسية من الصرف الصحي للغاز».

كثرة الخدمات التي شهدتها قرية كفر مصيلحة خلال فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، جعلت أبناء القرى المجاورة يطلقون عليها «كفر باريس» في إشارة منهم إلى حالة التقدم التي تشهدها تلك القرية مقارنة بالقرى المجاورة، وسعى الرئيس مبارك تحسين صورة قريته، على حد وصف عادل مبارك ابن عمومة الرئيس الراحل.

تنحي مبارك عن الحكم
تنحي الرئيس مبارك عن السلطة عقب أحداث يناير وما تعرض له من أحداث بعدها كان من بينها رفع العديد من القضايا ضده، محاكمته في العديد منها لم تفقد أبناء عمومته فى صدقه ونزاهته، وهو ما وبراءته من جميع التهم التي وجهت إليه، وهو ما كشف عنه ابن عمومة الرئيس قائلا: «عمرنا ما شكينا ف لحظة انه خان او باع البلد وكنا متأكدين إنه أكتر حد حافظ عليها والدليل براءته من جميع التهم أمام المحاكم».

وكان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قد توفي صباح اليوم عن عمر يناهز 91 عاما، وأكد عدد من المقربين من أسرة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وفاته منذ قليل عن عمر يناهز 91 عاما.

نشأة حسني مبارك 
يذكر أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ولد في 4 مايو 1928، بكفر المصيلحة في محافظة المنوفية، وتولى حكم مصر في 14 أكتوبر 1981 خلفًا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، قبل أن يتنحى في 11 فبراير 2011.

حسني مبارك في الكلية الحربية 
التحق  حسني مبارك بالكلية الحربية وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية في فبراير 1949، والتحق ضابطًا بسلاح المشاة، ثم التحق بالكلية الجوية وتخرج منها وحصل على بكالوريوس علوم الطيران في 12 مارس 1950، وتلقى دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفيتي في 1964.

عمل حسني مبارك بالقوات الجوية في العريش في 13 مارس 1950، ثم نُقل إلى مطار حلوان للتدريب على المقاتلات في 1951، وتم نقله لكلية الطيران ليعمل مدرسًا، ثم أصبح مساعدًا لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية حتى عام 1959.

عُين قائدًا لقاعدة غرب القاهرة الجوية حتى 30 يونيو 1966، وعُين مديرًا للكلية الجوية في 1967، ثم ترقى لرتبة العميد في 1969، ثم قائدًا للقوات الجوية في 1972، ثم نائبًا لوزير الحربية.

حسني مبارك وحرب أكتوبر 
قاد محمد حسني مبارك القوات الجوية خلال حرب أكتوبر 1973، ورقى إلى رتبة فريق طيار في فبراير 1974، وتم تعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية، محمد أنور السادات، في أبريل 1975.