قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

إمام الحرم المكي: هذا العمل يقي من الفتن والأمراض ويكفر الذنوب والخطايا

إمام الحرم المكي: هذا العمل يقي من الفتن والأمراض
إمام الحرم المكي: هذا العمل يقي من الفتن والأمراض

قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، إن تقوى الله -عز وجل- أمان من الفتن والبلايا، ومكفرة للذنوب والخطايا.

وأضاف «المعيقلي»في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام، إن الفرح والسرور، من نعيم القلب ولذته وبهجته، كما أن الهم والحزن، من أسباب نكده وبؤسه، ولقد جاءت شريعة الرحمن، بما يراعي حاجات الفطرة البشرية، وبما يهذب سلوكها وانفعالاتها.

وأكد أن الله جل جلاله، خالق الخلق، وهو أعلم بحالهم، وبما يصلح لهم، وقد جعل سبحانه الفرح والسرور، ثمرةً للرضى واليقين،، فأهل الإيمان، يفرحون بما بعث الله به رسوله من الهدى، ولذلك فإن أجل مراتب الفرح وأسماها وأعلاها، الفرح بالإسلام والإيمان، وبهداية السنة والقرآن، مما يوجب انبساط النفس وانشراحها، وسرورها ونشاطها، ورغبتها في العلم والإيمان، وشكر المنعم المنان.

وأشار إلى أن من أسباب بهجة القلب وسروره، في الدنيا والآخرة، إدخال الفرح والسرور على قلوب الناس، وكلما زاد عطاء الإنسان، كلما زادت سعادته وسروره، فالجزاء من جنس العمل، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.

واستدل بقول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَقِيَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِمَا يُحِب، لِيَسُرَّهُ بِذَلِكَ، سَرَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، فَإِدْخَالُ الْسُرُوْرِ عَلَى الْآخَرِيْن، مِنْ أَفْضَلِ الأعْمَالِ وَأَحَبِهَا إلْىَ الله، وَمِنْ أَسْبَابِ نَيْلِ رَحْمَتِهِ وَمَغْفِرَتِه، وَدُخُوْلِ جَنَّتِه، فَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ وَأَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ تَعَالَى، أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى، سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلَأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِي فِي حَاجَةٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ شَهْرًا»، يَعْنِي مَسْجِدَهُ صَلَى اللهُ عَلِيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِإسْنَادٍ حَسَنٍ.