الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمرو الورداني: العصبية إحدى استجابات النفس الأمارة بالسوء

الدكتور عمرو الورداني،مدير
الدكتور عمرو الورداني،مدير إدارة التدريب بدارالإفتاء المصرية

قال الدكتور عمرو الورداني، مدير إدار التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العصبية ليست طبعا  في النفس وإنما تعتبر أحد استجابات النفس الأمارة بالسوء.


وأضاف « الورداني» خلال لقائه ببرنامج « من القلب للقلب» المذاع على فضائية «mbc مصر» أن الإنسان لا يولد عصبيا بطبعه؛ فليس هذا من الفطرة.


وأوضح أنه لا مبرر لعصبية الزوج أو الزوجة تحت أي ظرف حتى ولو كان بسبب مرض السكرى.


ونصح أمين الفتوى بضرورة تماسك الإنسان رجلًا كان أو أنثى عند الغضب، مشيرًا إلى أن استعداد الإنسان لأن يكون عصبي هو السبب الرئيسي وراء اكتسابه هذا الأمر.


واستشهد أمين الفتوى على هذا بقوله -تعالى-: « فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا»، ( سورة الشمس: آية 8).


أمين الفتوى: المشاكل المادية ليست سببا لفشل الزواج

وأفاد الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المشاكل المادية في الزواج ليست سببًا لفشه والتفكير في الانفصال. 


وأبان «الورداني» خلال لقائه ببرنامج « من القلب للقلب» المذاع على فضائية« mbc مصر» أن كثير من الناس يعاني من قصور في الماديات ورغم ذلك لا يلجأون إلى الطلاق. 


وتابع أمين الفتوى أنه يجب على الزوجة حسن معاملة زوجها، مبينًا أنه عندما يرى ذلك منها يصير دافعًا له إلى تحسين مصادر دخله، ومن ثم يكون هناك استقرار أسري وأمان عائلي. 

النكد الزوجي.. معناه وأسبابه وكيفية التخلص منه

وفي سياق متصل، نوه الدكتور عمرو الورداني، أن النكد ينتج عن ثلاثةُ أمور، أولاهما: كثرة الانتقاد، ثانيهما: كثرة اللوم، وثالثهما: كثرة الشكوى. 


وواصل «الورداني» خلال لقائه ببرنامج «من القلب للقلب» المذاع على فضائية «mbc مصر» أن الثلاثة أمور السابقة هي صفات الإنسان النكدي أيضًا، مشيرًا إلى أن النكد يؤدى إلى الاستهلاك العاطفي للزوج أو الزوجة. 


واستكمل أمين الفتوى أن المرأة لا تتحمل الانتقاد، بل إنه يؤدي إلى تدميرها نفسيًا، كقيام الزوج بانتقاد أشياء في شكها أو أسلوبها أو أكلها.


وكان الدكتور عمرو الورداني، أكد أن أول قيمة يضيفها الرجل للمرأة هى الاحتضان والاحتواء؛ لتشعر الزوجة أن هناك من يوفر لها مقدارا من الأمن ومن يدعمها في الدراسة أو تطوير شخصيتها أو عملها.

 

وأردف أمين الفتوى أن أول ما يطلبه الزوج من زوجته هو التقدير؛ لأنه قيمة إضافية أولية، وعليه الاحتواء والأمان والتقدير لها. 


ونصح بأن يستخدم الزوجان طرق التعبير عن الحب، واستخدام كلمات التحفيز، أو الأفعال التي تعبر عن الحب، أو الهدايا أو الجلوس وقتا كافيا مع شريك الحياة.


وتابع: لا بد أن يكون هناك جلسة مطولة يتحدث فيها الزوجان في هذه الأمور، وأن يتكلم كل منهما عن مراده خلال العامين المقبلين على سبيل المثال.