قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه في أحداث يناير 2011 دخل اثنان من كبار ضباط الحرس الجمهوري إلى الرئيس الراحل مبارك ، وقال مبارك لهما، « لو أخرجوني بالبيجامة من غرفة نومي الى الشارع وفعلوا بي ما يريدون لا تطلقوا رصاصة واحدة على أي مواطن مصري».
وأضاف مصطفى بكري في برنامجه " حقائق وأسرار" المذاع على قناة " صدى البلد"، أن القيادة الواعية لا يمكن ان ترضى بالبقاء في السلطة على جثة الشعب وهذا لم يحدث في مصر بأي حال من الأحوال .
وتابع بكري: "الخونة والمتآمرون كانوا يستهدفون إسقاط الدولة كي تسود الفوضى والخراب وتسير الدولة إلى طريق بلا رجعة".
وأردف مصطفى بكري: "أعلنت القوات المسلحة موقفها من احداث يناير، ووضع الجيش الوطن وأمن البلاد وحماية المواطنين، نصب أعينه ورفض الانجرار إلى أي محاولات تستهدف الصدام".