يواصل النظام التركي تضييق الخناق على حرية الإعلام في البلاد، حيث قضت محكمة تركية بحجب موقع "أودا تي في بحجة انتهاك قانون ينظّم استخدام شبكة الإنترنت.
وتشير تقارير صحيفة إلى أن الأمن التركي ألقى القبض على رئيس قسم الأخبار في الموقع والذي يدعى باريش ترك أوغلو، إضافة إلى المراسلة هوليا كيلينتش بسبب تقرير عن جنازة ضابط استخبارات تركي قُتل في ليبيا، وفقا للموقع.
وأوضح أن برلماني معارض هو الذي كشف عن هوية الضابط، لكن النظام التركي أحال رئيس تحرير الموقع إلى محكمة في اسطنبول بناء على طلب الادعاء، ما تم استدعاؤه للإدلاء بشهادته في وقت سابق.
يأتي ذلك في ظل خسائر فادحة يتكبدها نظام أردوغان جراء دعمه الميليشيات الإرهابية في ليبيا التي تقاتل ضد الجيش الوطني.
وقبل ايام، أعلن الجيش الليبي أن منصات الدفاع الجوي أسقط طائرة تركية مُسيّرة في محور الخلة، موضحا أن الطائرة حاولت استهداف تمركزات الوحدات العسكرية بالجيش.
فيما أشارت تقارير تركية في وقت سابق إلى اختراق حسابات صحفيين أتراك بعدما أكدا أن جنودا أتراك فقدوا حياتهم في ليبيا، وقد تم دفنهم بدون جنازة رسمية.