EN
بعد الكثير من الخلافات التي شابت علاقتهما واللجوء إلى القضاء، أصبح الفنان الأمريكي جوني ديب مطالبا بالكشف عن التسجيلات الصوتية للمحادثات التي دارت بينه وبين زوجته السابقة أمبر هيرد، كجزء من دعوى تشهير ضد صحيفة تابلويد بريطانية.
ووفقا لصحيفة جارديان البريطانية فإن نجم هوليوود رفع دعوى لمقاضاة News Group Newspapers (NGN)، وناشرو صحيفة صن The Sun البريطانية، ورئيس تحريرها التنفيذي دان ووتين، بسبب مقال يزعم أنه كان عنيفًا خلال تعامله مع أمبر وأنه ضربها ضربا مبرحا.
وبسبب هذه الادعاءات سيتعين على جوني ديب الكشف عن التسجيلات الصوتية للمحادثات بينه وبين زوجته السابقة آمبر هيرد، بعدما أمر القاضي بأنه يجب على ديب الكشف عن مزيد من الأدلة على حسن معاملتها قبل المحاكمة، وكانت التسجيلات الصوتية والرسائل النصية خلال فترة زواجهما.
وقال المحامي ديفيد شيربورن الحاضر عن جوني ديب إن الأدلة تثبت بصوتها أنها لم تكن ضحية لاعتداء من قبل، بل إنها كانت هى المعتدية وكان صوتها يرتفع كثيرا، مضيفا أن لا أحد يصدق أن جوني قد تعرض لعنف من قبل زوجته، ما دفع القاضي لكشف المزيد عن تعرض جوني للعنف المنزلي من قبل زوجته.
وأرفق المحامي أوراق طبية تدل على ضرب جوني على يد زوجته، ولكن على النقيض كان من ضمن الرسائل الذي عرضها جوني على المحكمة رسائل أخرى ضمن الـ 70 ألف رسالة المقدمة، تدينه، كرسالته للممثل بول بيتاني في نوفمبر 2013 قال فيها: "دعنا نحرق العنبر"، وفي رسالة أخرى: "دعنا نغرقها قبل أن نحرقها.. سأمثل بجثتها المحترقة بعد أن تأكدمن موتها".
ومضمون هذه الرسائل هو ما نشرته الصحيفة البريطانية في مقالها الشهير، بأنه متهما بتعنيف زوجته، والتخطيط لقتلها، مما أدى إلى خوفها على حياتها، مما دفعه حينها لدفع 5 ملايين جنيه إسترليني لتعويضها، ومنذ ذلك الوقت وهو قيد تحقيقات مستمرة جعلته لا يعمل في السينما.
وأثبت المحامي أن هذه الرسائل ليست صحيحة ولا تتعلق بأمبر هيرد، حيث تم إرسالها في عام 2013 أي قبل زواجهما بعامين وبالتالي فإن جوني لا يقصد أمبر.
