الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيران وفيروس كورونا الجديد


هناك قلق من انتشار كورونا في إيران، وتواجه الصحة الإيرانية اتهامات بالتستر على المرض حتى تفشيه فى مدن مختلفة.

أصبحت إيران فى دائرة خطر تفشى هذا الفيروس القاتل، وبؤرة محتملة لانتشاره إلى بلدان الجوار الخليج العربى، وذلك بعد حالات الإصابة المؤكدة التى أعلنت عنها بلدان الخليج والتى جاءت من إيران.

أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من عدد الحالات التي أصيبت بفيروس كورونا المستجد، من دون مخالطة مرضى، على الرغم من أن العدد الكلي للإصابات خارج الصين صغير نسيبا حتى الآن.

وقال المدير العام للمظمة أدهانوم جيبريسوس إن الحالات التي لا تربطها صلة واضحة بانتشار فيروس كورونا تشمل أشخاصا لم يسبق لهم السفر إلى الصين، أو مخالطة أي حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن دول العالم مطالبة ببذل المزيد من الجهد والاستعداد لوباء محتمل بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا.

وأوضحت أنه من المبكر إعلان الوباء حاليا، ولكن لابد أن تكون دول العالم في مرحلة الاستعداد لهذا الاحتمال الوارد. ويعلن الوباء عندما ينتقل المرض بسهولة من شخص لشخص آخر في العديد من مناطق العالم.

هل يمثل فيروس الكورونا الجديد كوفيد -19 تهديدا عالميا؟ فيروس الكورونا الجديد  انتشر بسرعة، وغزا 97 دولة، حيث وصل إلى كل قارة تقريبًا.

استدعت الحكومة الصينية وحدات من الجيش لمواجهة  فيروس الكورونا الجديد الذى انتشر في الصين منذ أواخر ديسمبر 2019، لمواجهة تفشى هذا الفيروس الغامض الخطير الذي يتسبب في الإصابة بمرض الالتهاب الرئوى. نجحت الصين فى حماية العالم من الفيروس الجديد بأكبر حجر الصحى فى التاريخ.

تتغير الأرقام على مدار الساعة في الواقع منذ 8 ديسمبر 2019، أصبح إجمالي الإصابات عالميًا حوالى 102241 إصابة، وإجمالي الوفيات  3497، فى إيران ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا الجديد إلى 124، في حين ارتفع عدد الحالات إلى 4747.

ظهر نائب وزير الصحة الإيراني إيراج حريرجي في مؤتمر صحفي وهو يتصبب عرقًا لينفي الأنباء التي تتحدث عن وفاة 50 شخصًا بفيروس كورونا المستجد في بلاده، وبعد 24 ساعة تم تأكيد إصابته بالفيروس.

خلال المؤتمر، نفى حريرجي صحة ما أعلنه أحد النواب عن وفاة 50 شخصًا بالفيروس في مدينة قم، قائلًا إنه مستعد "للاستقالة" في حال ثبتت صحة العدد.

ولا يزال فيروس كورونا يتوسع بين صفوف المسئولين في إيران، مع ظهور إصابة جديدة كل يوم تقريبًا، فبعد الإعلان عن وفاة مساعد السلطة القضائية الإيرانية، علي خلفي، والسفير الإيراني الأسبق لدى سوريا، حسين شيخ الإسلام، دخلت النائبة عن مدينة طهران، فاطمة رهبر في غيبوبة، جراء إصابتها بالفيروس المستجد.

أعلن رئيس البنك المركزي الإيراني، عبد الناصر همتي، وفاة 6 من موظفي النظام المصرفي بسبب كورونا.

خفضت الحكومة الإيرانية ساعات العمل بمقدار النصف في البنوك والدوائر الحكومية الأسبوع الماضي للحد من انتشار فيروس كورونا، لكن اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا وخلال اجتماعها الخميس ألغت القرار بإعادة الدوام الرسمي كما في السابق وأوصت بمنح إجازات بالتناوب للموظفين.

وكانت الحكومة أعلنت في وقت سابق إغلاق المدارس والجامعات لمدة شهر للحد من انتشار الفيروس، فيما أعلنت أنها ستقيم حواجز بين المدن للحد من السفر ونقل العدوى.

فى مصر، تتعامل الحكومة المصرية بكل شفافية وحرفية مهنية مع حالات فيروس الكورونا المستجد.

الحالة الثانية لفيروس الكورونا المستجد كانت لشخص أجنبي، تم الإعلان عنها، الأحد الماضي، وتم عزله.

مع استمرار تطبيق إجراءات الحجر الصحي على جميع العاملين بمقر عمله والجهات المعاونة لهم، والذين بلغ عددهم أكثر من 2500 شخص كإجراء احترازي، موضحة أنه لم يتم الاشتباه في أي منهم بالإصابة بفيروس كورونا المستجد.

تم تشخيص، الخميس، حالة ثالثة لمواطن مصري (44 عاما) عائد من دولة صربيا مرورا بفرنسا "ترانزيت" لمدة 12 ساعة وفور عودته لمصر لم تظهر عليه أي أعراض، وبعد أيام قليلة بدأت تظهر عليه أعراض بسيطة، تم نقله إلى مستشفى العزل المخصص لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وتم تطبيق جميع الإجراءات الوقائية للمخالطين له، وهو بمستشفى العزل، يتلقى الرعاية الطبية وحالته مستقرة وفي تحسن مستمر، وجميع الفحوصات التي أجريت له تؤكد تحسن حالته.

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة المصرية، أمس عن إجراء تحاليل لـ2166 حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في مصر، بداية من شهر يناير الماضي وحتى أمس، مؤكدة أن جميعها جاءت سلبية ما عدا 15 حالة ثبت إيجابية تحاليلها.  

الـ15 حالة الإيجابية منهم 12 حالة تم اكتشافها بالأمس حاملة للفيروس، بدون أي أعراض على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من أسوان إلى الأقصر لمصريين يعملون على الباخرة. 

تم تحويل المصابين إلى المستشفى المخصص للعزل، وباقي الحالات المخالطة تم إخضاعها للحجر الصحي لمدة 14 يوما، فترة حضانة المرض، حيث يتم متابعة حالتهم الصحية والاطمئنان عليهم.

الوقاية تعتمد على تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي الحادة، وغسل الأيدي بالماء والصابون كثيرًا، و ممارسة آداب السعال وهى الحفاظ على مسافة مترين من الآخرين عند العطس أو الكحة، وتغطية الأنف والفم عند العطس بمنديل ورقى يستخدم مرة واحدة أو بالملابس مثل الكم أو العطس داخل الجاكت، والتخلص من المنديل المستخدم بطريقة صحية بوضعه فى كيس وغلقه بإحكام، وغسل اليدين بعد العطس.

سر الخلاص من الفيروسات هو المناعة، والجهاز المناعى القوى يغسل الجسم من الفيروسات بسهولة، وربما تم شفاء الشخص المصاب من الفيروس بدون ظهور أعراض. 
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط