سفينة جديدة تثير الذعر بسبب كورونا.. 4000 راكب ممنوعون من دخول كاليفورنيا

سفينة كرنفال بانوراما السياحية رست في لونج بيتش، ولكن دون السماح لأي من ركابها وطاقمها بالدخول، حيث طلبت السلطات في كاليفورنيا من المسافرين البقاء على متن القارب، بينما يتم اختبار المرأة، التي لم يحدد عمرها؛ بسبب المرض الفتاك.

وإذا تم تأكيد الحالة، فإن هذا يمثل الأحدث في سلسلة تفشي كورونا على متن سفن الرحلات البحرية، التي أصبحت بؤرًا سريعة لانتشار الفيروس التاجي القاتل حول العالم.

وثبت أنه ما لا يقل عن 21 شخصًا على متن سفينة جراند برينس السياحية قبالة ساحل اليابان إصابتهم المؤكدة بالفيروس التاجي حتى الآن.

وجاء ذلك عقب اندلاع موجة من الذعر على متن السفينة الشهر الماضي، والتي تسببت حالة إصابة فيها بنقل الفيروس إلى 700 شخص، توفي منهم ستة أشخاص؛ سرعان ما أصبحوا خلايا مرضية قبالة ساحل اليابان.

أما السفينة «كرنفال بانوراما» والتي منعت على ساحل كاليفورنيا بقيت مشتبها فيها منذ مساء السبت بعد نقل الضيف الذي تم تحديده كحالة محتملة لفيروس كورونا من السفينة إلى مستشفى محلي في صباح اليوم لفحصه.

وأمرت مراكز السيطرة على الأمراض في الولاية الأمريكية بأن يبقى جميع الركاب على متن السفينة في انتظار نتائج الاختبار، ولن تبحر السفينة حتى تعود النتائج لتأكيد نتيجة الاختبار، ولم يتم الكشف عن خطط للسيناريو المحتمل الذي يتم إرجاع الركاب به حال اكتشاف أن الاختبار إيجابي.

وأكدت كيت كويكيندال، المتحدثة باسم مركز المعلومات المشترك في لونج بيتش، أن الضيفة تم اختبارها، لكنها أصرت على أنه لا توجد حالات مؤكدة في لونج بيتش أو على متن السفينة السياحية.

وقالت كويكيندال: «نريد التأكد من أن السكان يعرفون أننا نهتم بمقيمينا وزوارنا وأولئك الذين يعيشون ويعملون في مدينة لونج بيتش».

وأضافت: «شاغلنا الأساسي هو الحفاظ على سلامة الجمهور».

أصدر مات ميتشام، مدير الرحلات البحرية في كرنفال بانوراما، بيانًا على موقع Facebook يسعى إلى تهدئة المخاوف، قائلًا إن «الاختبارات تتم فقط بسبب زيادة الحذر».

وأضاف أن «السفينة ستُحتجز في لونج بيتش حتى الساعة 6 مساءً على الأقل بتوقيت المحيط الهادئ تحسبا لظهور أي بحالة طبية لأحد ضيوفنا».