EN
قصات من الورق تصنع مجسمات إبداعية، فيرأه البعض مجرد ورق، يمكن طويه ورميه، لكن الأمر كان مختلفًا تمامًا لدى هذا الشاب ليقرر استغلال ما حوله من ورق ونقود لتحقيق شغفه تجاه هوايته في صنع المجسمات الورقية.
اشتهر الفنان بفرشته وقلمه ولكن محمد فرج قرر الخروج عن المألوف ليصبح فناناً من نوع خاص ليبتكر ويطور في صناعة المجسمات الورقية، حيث تخرج من كلية الهندسة وظل شغفه تجاه المجسمات يزداد ليصنع منها كأس العالم وجائزة أوسكار.
لم تكن المجسمات الورقية مصدر رزق لهذا الشاب فهي عالم منعزل عن مهامه اليومية فهو يستمر في عمله بالهندسة ويلجأ مساءً لعالم المجسمات الخاص به، ليخلق لنفسه تحدي ومن أصعب المجسمات التي يصنعها هي الشخصيات نظرًا لتعقيد تفاصيلها.
وقال محمد فرج، مواليد محافظة الجيزة، لـ "صدى البلد" إن المجسمات الورقية كانت من أصعب التحديات التي خاضها مع ذاته لتنفيذ فن جديد لم يكن يرى له سوى بعض الفيديوهات على الانترنت ليعلم ذاته ويبدع في عالم المجسمات.
وتابع "محمد" أنه يقوم بتنفيذ المجسم على مدار 3 ساعات متواصلة ولكن عندما يجسم انسان يكون الوضع معقد وأصعب بكثير لأنهيحتاج إلى المزيد من التدقيق والعناية حتى يتكون الشكل كما هو.
واستطرد قائلًا: "شعرت بأن هذا الامر الذي كنت احتاجه لا يجلد نفسي وموهبتي واستطيع ممارستها وخامتها بسيطة ولا تحتاج الكثير من الخامات، وبدأ في توفير الورق الكرتون، صنع مجسمات بالفلوس والورق.
ويحاول دائما متابعة المناسبات والسير على نهجها ففي رمضان يصنع مجسمات للفوانيس، وعلى حسب كل مناسبة يصنع فرج المجسمات الورقية بطرق جديدة ومبتكرة، ويتمنى الوصول لاحتراف المجسمات الورقية الصعبة وتعليم ذاته أكثر فأكثر.
