EN
السنانية إحدى قرى مدينة دمياط، تقع بموقع متميز بدمياط بين النيل وميناء دمياط وكفر البطيخ ورأس البر، وبها القناة الملاحية.
أطلق عليها "جيزة دمياط"، هذا هو اسمها في كتب التاريخ، وقد أقيم بها فسطاط دمياط من جيش العرب الفاتحين مع جيش عمرو بن العاص، بقيادة المقداد بن الأسود "رضي الله عنه".
أصبحت أرضها عشرية تؤدي خراجها لبيت مال المسلمين ثم تم وقفها في عهد الأمويين لصالح بحارة أسطول دمياط المرابط، وبالتالي كان الفسطاط يسكنه المماليك البحرية، والذين كان لهم دور في صد الصليبيين عن دمياط.
انضم لهم من البحارة الشيخ علي الصياد والشيخ عبد الرازق والشيخ سديد وغيرهم من المجاهدين من أبناء دمياط.
السنانية وزراعة الليمون
تشتهر بتجارة الليمون والخضراوات والألبان وتربية المواشى ومناحل العسل والأرز والبلح وصيد أسماك الزريعة (السمك الصغير)، وبها تجارة الأثاث، كما تشتهر بصناعة الصالونات والأنتريهات وغرف النوم والسفرة الكلاسيكى والمودرن وصناعة المخلل والجبن والحلويات.
دورها في الحروب
عرف الصليبيون الغزاة قيمتها الحربية، فكانت كل الحملات تعسكر بها لمحاصرة دمياط لأن أرضها أشبه بجزيرة يحيط بها البحر والنيل والمناقع، ولذلك أنشأ بها قايتباي قلعة الشيخ يوسف وطابية الشيخ سديد وطابية السلسلة.
سبب التسمية بالسنانية
سميت السنانية لأنها كانت إقطاعية خاصة بالصدر الأعظم العثماني سنان باشا، حاكم ولاية السواحل العثمانية، وانضمت لحكم محمد علي عام 1811، فمنع البيع والشراء فيها وجعل أرضها ملكا للبحرية الأميرية.
إنشاء أول مدرسة حربية
أنشأ بها أول مدرسة حربية في تاريخ مصر باسم مدرسة البيادة (كلية ضباط المشاة) إلا أنه نقلها بعد عامين إلى أسوان وأنشأ نابليون بها محجرا صحيا تحول فيما بعد إلى ثكنات للبحرية ثم ثكنات السكك الحديدية في عهد الخديوي توفيق.
