كواليس اجتماع مدير الأمن المركزي الجديد بضباطه داخل معسكر أبوبكر: طالبوه بالتسليح .. وقانون يمنع حبس الضابط احتياطيا

كشفت مصادر أمنية لـ " صدى البلد" عن كواليس لقاء اللواء اشرف عبد الله مدير الأمن المركزي الجديد مع ضباط وإفراد الأمن المركزي داخل قطاع أبو بكر الصديق بمدينة نصر والذي استغرق ما يقرب من ساعة لحل الأزمة التي تمر بها وزارة الداخلية بعد إضراب ضباط وإفراد الأمن المركزي وأقسام الشرطة
وأضاف المصدر أن الضباط طالبوا من اللواء اشرف عبد الله مساعد الوزير للأمن المركزي بإصدار قانون بعدم حبس اى ضابط احتياطيا خلال دفاعه عن المنشأت الخاصة أو العامة بالإضافة إلى سحب قوات الأمن المركزي المتواجدة ببورسعيد بناء على رغبة الاهالى وأضاف المصدر أن من أهم المطالب التي جاء في الاجتماع تسليحهم وعدم الاقتصار على بنادق الغاز المسيل للدموع وعدم الزج بهم في الصراعات السياسية تشكيل مجموعات قتالية مزودة بالأسلحة الحديثة في حالة القيام بمأموريات ضد الخارجين على القانون
وأضاف المصدر ان الضباط لم يطلبوا من اللواء عبد الله اى زيادات في الرواتب او المكافآت وان الاضراب كان بهدف عدم الزج بهم التظاهرات والصراعات السياسية.
وعلى صعيد آخر، كشف مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أن اللواء ماجد نوح مساعد وزير
الداخلية للأمن المركزي السابق، كان سيحال للتقاعد يوم 21 مارس الحالي.
وأضاف
المصدر أنه تم استدعائه إلى مقر الوزارة ، لإبلاغه بالقرار، مشيرا إلى أنه
في حال إقالة نوح، يمكنه إقامة قضية ضد الوزارة ، ويعود إلى منصبه بقوة
القانون مجددا، ومن ثم تم انتدابه للعمل بديوان الوزارة حتى تنتهي فترة
خدمته.
وأكد المسئول أن اللواء اشرف عبدالله الذي تم تعيينه خلفا
لنوح، يعمل بقطاع الأمن منذ تعيينه فى وزارة الداخلية عام 1978 وتنقل ما
بين قطاعات القاهرة والجيزة.
وأضاف أن وزير الداخلية استدعى عبدالله
صباح اليوم، واجتمع معه قرابة الساعتين، قبل إعلان تعيينه رسميا ، وتمت
مناقشة أزمة إضراب ضباط وأفراد الأمن المركزي.