مدينتان سعوديتان تتصدران أكثر مدن العالم التزاما بالعزل المنزلى.. تعرف عليهما

الأربعاء 18/مارس/2020 - 11:13 ص

فيما يخضع مواطنو عدد من المدن في العالم للحجر الصحي الإجباري في منازلهم، تصدرت مدينتان سعوديتان مدن العالم في الالتزام بالحظر المنزلي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد .

وجاءت مدينة جدة بالمركز الأول، وفي المرتبة الثانية جاءت العاصمة الرياض، وتشير البيانات الإحصائية في المملكة إلى انخفاض الحركة المرورية في شوارع كل من مدينة جدة ومدينة الرياض ومدى تأثرها بإجراءات العزل المنزلي.

والجدير بالذكر أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المملكة العربية السعودية قد وصل إلى 171 حالة حتى الآن.

وقالت وزارة لصحة السعودية إن الحالات الثلاث الأولى هي لمواطن‏ كان مخالطًا لحالة سابقة، ومواطن قادم من ألمانيا، و‏‎مقيم أردني قادم من بريطانيا، وهم معزولون في منشأة صحية بمحافظة جدة.

وذكرت الوزارة أنالحالتين الرابعة والخامسة هي لرجل وامرأة من الجنسية المصرية قادمين من مصر، والسادسة لامرأة‏‎ تركية قادمة من تركيا، وجميعهم معزولون في منشأة صحية بمكة المكرمة.

وأوضحت أن ‏‎هناك عشر حالات أخرى؛ منها ست حالات لمواطنين قادمين من العراق، وحالة لمواطن قادم من إيطاليا، وحالة لمواطن كان مخالطًا لحالة سابقة، وحالتان لمواطنين اثنين تحت التقصي، وجميعهم معزولون في منشأة صحية بالقطيف.

وأشارت إلى أن هناكثلاث حالات، إحداها لمواطن قادم من إسبانيا، وحالتان لمواطنين اثنين كانا مخالطين لحالات سابقة، وجميعهم معزولون في منشأة صحية بالظهران.

وأضافت أن هناك 13 حالة لمواطنين قادمين من عدة دول هي؛ الأردن، وعمان، والهند، وبريطانيا، وتركيا، وسويسرا، والنمسا، ‏‎بالإضافة إلى حالة لمقيم أردني قادم من إسبانيا، وثلاث حالات لمواطنين، وحالتين لمقيمين من الجنسية الفلبينية كانا مخالطين لحالات سابقة، وجميعهم معزولون في منشأة صحية بالرياض.‏

وقد قرر وزير الشئون الإسلامية إيقاف صلاة الجماعة، ولكن يستثنى من إيقاف الصلاة في المساجد الحرمان الشريفان.

وتواصل المملكة العربية السعودية إجراءاتها فى مواجهة كورونا، كما أهابت وزارة الصحة بالجميع الالتزام بالإرشادات والتوجيهات لسلامتهم وسلامة المجتمع، ومنها تجنب المصافحة، ومداومة غسل اليدين، والبعد عن التجمعات.

ودعت كل من كانت لديه تساؤلات أو استفسارات عما يخص الفيروس، إلى التواصل فورًا مع "مركز اتصال الصحة 937"، مشددة على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات.