EN 
خلال اليومين الماضيين تواصل المهندس المصري "الحسين البحيرى" المقيم بدولة مالطا، بالتواصل مع السفارة المصرية بعد إلغاء الدولة المقيم فيها رحلات الطيران وتوقف أغلب المواطنين عن العمل، ليتمكن إلى عودة إلى بلده الأم مصر.
خلال تواصل "الحسين" مع السفارة المصرية أبلغوا بإرسال صورة من جواز سفره والانتظار حتى يتواصلوا معه مجددًا، وفي اليوم التالي بالفعل تواصلت معه السفارة المصرية النشطة وأبلغوا ، أنه تم إرسال طائرة تابعة لمصر لنقله في صباح اليوم التالي بالمجان، في تلبية سريعة لم يكن يتوقعها المهندس المصري المقيم بمالطا منذ 4 سنوات، وفقًا لتعبيره لموقع صدى البلد".
وصل المهندس المصري " الحسين" إلى أحد مطارات مالطا صباح اليوم ومعه حوالي 54 مصريا آخر من مهندسين وعمال وصيادين، لنقلهم إلى الطائرة و إجلائهم من الدولة الملاصقة الايطالية التي تفشى بها وباء كورونا بناءً على رغبتهم وطلبهم.
لم يتوقع المهندس المصري سرعة الاستجابة من قبل السفارة المصرية بعد إبلاغهم في رغبته بالعودة إلى مصر والخروج من مالطا، مشيدًا بدور السفير المصري الدكتور ندى رزاز والقنصل المصري إبرام بدولة مالطا.
في الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت مالطا وصل المهندس المصري ومعه 54 شخصا من ذات الجنسية إلى المطار تمهيدًا إلى نقلهم و استقبالهم بمطار القاهرة الدولي.
فور وصول المهندس الثلاثيني والمصريين المصاحبين له إلى مطار القاهرة، شهدوا حالة من النظام وحزمة من الإجراءات الهائلة الممتازة التي تفوقت على مطارات دولية أخرى، بحسب وصف المهندس المصري لـ " صدى البلد".
خلال رحلة المهندس "الحسين" الجوية إلى مصر نصح الركاب المصريين بعزل أنفسهم لمدة 14 يوما حتى يتبين ما إذا أصيب أحدهم بالفيروس كورونا الوبائي أم لا.
العزل الذاتي لمدة 14 يوما هو القرار الذي اتخذه المهندس المصري فور عودته اليوم إلى الأراضي المصرية، ليجلس بمنزله في مدينة الشروق بمفرده بعيدًا عن أسرته، التي تعيش بمصر الجديدة، ليحميهم من خطر التعرض لفيروس كورونا في حال اتضاح إصابته به.
الغلق الجزئي لعدد من المدن بمالطا هو المشهد الأخير الذي شاهده "الحسين" قبل سفره اليوم إلى مصر، حيث ترتبط مالطا بشكل كبير مع إيطاليًا مما قد يؤدي هذا الأمر إلى انتشار الفيروس التاجي الذي يجتاح أغلب المدن الايطالية المعزولة، وفقًا لحديث الحسين".
ظهور إصابات بفيروس كورونا في مالطا أقل من إيطاليا هي الأنباء التي تلقاها المهندس الثلاثيني، خلال فترة وجوده بمالطا، ليسعى بعد ورود هذه الأنباء إلى الانتقال إلى مصر قبل أن يتفاقم الأمر هناك.
