الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«التضامن» درع الحماية للنساء في أزمة فيروس كورونا.. القومي للمرأة: الرائدات الريفيات كن خارج الحسابات والوزيرة أنصفتهن.. وحقوقي يطالب بدعم العمالة الموسمية وعمال الحقول

وزيرة التضامن الدكتورة
وزيرة التضامن الدكتورة نيفين القباج

- مايا مرسيقرارات وزيرة التضامن تعكس حرصها على حماية المرأة

- رانيا يحيىالرائدات الريفيات كن خارج الاعتبار.. ووزيرة التضامن أثبتت كفاءتها ووعيها 

- رضا الدنبوقيأطالب بدعم العمالة الموسمية وعمال الحقول من وزارة التضامن 



فى ظل أزمة تفشي فيروس كورونا والظروف الحالية التى لا تمر بها مصر فقط بل دول العالم أجمع، نجد القيادة السياسية شديدة الحرص على دعم المواطن محدود الدخل، وأن تقدم مصلحة الشعب والحفاظ على حياته على أية خسائر مادية تتحملها الدولة. 


وفي هذا الإطار أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج اليوم عن عدة قرارات لدعم المسنات والرائدات الريفيات سيكون لها أكبر الأثر عليهم فى هذه المرحلة.


وأبدت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى، سعادتها بمجموعة القرارات التى اتخذتها نيفين القباج، التي تعكس حرص الوزارة على مد ظلال الرعاية والحماية للمرأة، خاصة قرار زيادة العائد الشهرى للرائدات الريفيات مما يساهم فى رفع العبء عن كاهلهن، مؤكدة قيامهن بدور مهم جدًا في توعية المرأة بجميع المحافظات من خلال توصيل رسائل الدولة، كما يعتبرهم المجلس أذرعه بجميع المحافظات.


وأشادت رئيسة المجلس بقرار تضمين السيدات 65 سنة فأكثر من فاقدي الرعاية في دور المسنين في مظلة الحماية الاجتماعية،  وبقرار افتتاح مؤسسة لرعاية النساء ضحايا الاتجار بالبشر بمحافظة القليوبية؛ مما يساهم توفير الرعاية الصحية والنفسية للسيدات ضحايا هذه الجريمة غير الأخلاقية.


من جانبها، وجهت الدكتورة رانيا يحيى، عضو المجلس القومى للمرأة، الشكر إلى وزيرة التضامن، الدكتورة نيفين القباج، على قراراتها الصائبة التى تؤكد دعم الدولة للمرأة، ووعى الوزيرة بدورها ومسئوليتها فى حماية ورعاية الأسرة المصرية فى المقام الأول والمرأة العاملة والرائدات الريفيات والمسنات باعتبارهم يحتاجون رعاية أكبر من الدولة لافتة إلى أنه جهد مشكور.


وأضافت "يحيى"، فى تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الرائدات الريفيات هن الأذرع الحقيقية للمجلس فى القرى والنجوع، ويقمن بتوصيل الرسائل وبذلن جهدا كبيرا فى حملات المجلس القومى للمرأة لطرق الأبواب فى جميع مراحلها.


وأشارت عضو القومى للمرأة، إلى أن الاهتمام بهذه الفئة التى يمكن أن تكون بعيدة عن الأنظار وزيادة المبلغ الشهرى لهم، يعكس رؤية ووعى الوزيرة نيفين القباج ويؤكد دورها المهم ومسئوليتها الكبيرة؛ لأنها كانت نائبة وزيرة التضامن السابقة ولديها خبرة كبيرة فى التعامل مع الملفات وبعد توليها المسئولية حرصت على دعم كل الفئات المختلفة داخل المجتمع.


وأكدت رانيا يحيى، على دعم وتوجيه القيادة السياسية فى كافة التحذيرات الماضية وقرارات الرئيس التي أعلنها يوم المرأة، والقرارات التى أعلنها رئيس الوزراء.


ونوهت بأن الدولة حريصة فى التعامل فى إدارة أزمة فيروس كورونا بمهارة وحرفية ووعى، والتعامل بمسئولية حقيقية تجاه كافة أفراد المجتمع والشعب وتحمل عواقب الأزمة.


بدوره قال المحامى رضا الدنبوقى، مدير مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية، إن قرارات وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج الأخيرة جاءت في محلها وتأتي بهدف تحسين الظروف الاقتصادية للنساء المهمشات ومعدومات الدخل. 


وأضاف "الدنبوقى"، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه يطالب وزيرة التضامن بوضع العمالة الموسمية وعمال الحقول في حساباتها، حيث إنهم مستثنون من أي ضمان وفقا لقانون العمل.


وأشار إلى أن خطوة رعاية النساء ضحايا الإتجار بالبشر تأتى تفعيلا للقانون رقم ٦٤ لسنة ٢٠١٠ ونأمل تعميمها في باقي المحافظات، وهي خطوة جيدة يجب الإشادة بها في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.


كانت وزيرة التضامن نيفين القباج أصدرت قرارًا بزيادة العائد الشهري للرائدات الريفيات من 350 جنيها شهريًا إلى 900 جنيه شهريًا، وتضمين السيدات 65 سنة فأكثر من فاقدي الرعاية في دور المسنين في مظلة الحماية الاجتماعية، وزيادة أعداد المستفيدين من القروض الميسرة وذات الفائدة البسيطة لعمل مشروعات متناهية الصغر لتحسين مستوى معيشة الأسرة، وافتتاح مؤسسة لرعاية النساء ضحايا الاتجار بالبشر بمحافظة القليوبية قبل شهر يونيو 2020.