الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محاكمة تونسي وزوجته بألمانيا خططا لعملية إرهابية باستخدام وإنتاج سلاح بيولوجي

التونسي الذي يحاكم
التونسي الذي يحاكم بتهم الارهاب في المانيا

حكمت محكمة ألمانية اليوم الخميس على رجل تونسي الجنسية، يبلغ من العمر 31 عاما بالسجن عشر سنوات بتهمة التخطيط لهجوم بيولوجي بمادة الريسين السامة القاتلة.


وأفادت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) نقلًا عن المحكمة الإقليمية العليا في دوسلدورف، أن التونسي المتهم والمنتمي لتنظيم داعش الارهابي، يدعى"سيف الله هـ" أدين بتهمة إنتاج سلاح بيولوجي والتخطيط لعمل خطير من التخريب العنيف.


وأدانت المحكمة ايضا زوجة التونسي المتهم، وهي ألمانية الجنسية، تدعى ياسمين، 43 سنة، بمساعدته في صنع القنبلة، لكنها تجري محاكمتها الآن في جلسة منفصلة بعد أن اتهمت المحكمة محاميها بمحاولة إطالة القضية ببيان من 140 صفحة اليوم الخميس.


ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن القاضي جان فان ليسن، اليوم الخميس، أن الزوجين "أرادا خلق مناخ من الخوف وعدم اليقين بين السكان الألمان".


وأضاف أنهما اشتريا ما يكفي من الريسين لقتل ما يصل إلى 13500 شخص.


ويخضع الزوجان للمحاكمة منذ يونيو من العام الماضي، بعد اعتقالهما في 2018 من قبل فرقة مكافحة الإرهاب التي عثرت على 84 ملليجرام من السم في شقتهما في كولونيا.


وقال هولجر موينتش، رئيس مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية في بي كيه إيه، في ذلك الوقت، إن اعتقال المتهمين من المحتمل أن يمنع ما كان يمكن أن يكون أول هجوم بيولوجي لألمانيا.


وقال ممثلو ادعاء اتحاديون إن الزوجين كانا 'لفترة طويلة على صلة بأهداف واعتنقا قيم المنظمة الإرهابية الأجنبية داعش".


وقال المدعون قبيل المحاكمة في دوسلدورف إن المتهمين قررا في عام 2017 تفجير عبوة ناسفة وسط حشد كبير، لقتل وإصابة أكبر عدد ممكن من الأشخاص.


ويتم إنتاج الريسين من خلال معالجة حبوب الخروع، وهي مميتة حال إذا تم بلعها أو استنشاقها أو حقنها ، وهي أقوى بـ 6000 مرة من السيانيد ، وليس لها ترياق معروف.


وزُعم أن الزوجين بحثا في أشكال مختلفة من المتفجرات قبل اتخاذ قرار بشأن السم القاتل، طلبا 3300 حبة خروع عبر الإنترنت ونجحا في صنع كمية صغيرة من الريسين، واشتريا أيضا الهامستر لاختبار قوة السم.


وتم القبض على الزوجين بعد بلاغ من وكالة المخابرات المركزية، التي لاحظت شراءهما بكميات كبيرة عبر الإنترنت لبذور الخروع، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الألمانية.