الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خفض نسب تلوث الهواء.. البيئة تكافح انتشار فيروس كورونا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تعمل وزارة البيئة وفق خطة عمل محددة، لمواجهة فيروس كورونا، تتضمن عدة محاور، منها خفض نسب تلوث الهواء الناتجة من المصانع وبالتالي تقليل الانبعاثات، كذلك سرعة التخلص الآمن من المخلفات الصلبة والبلدية والمخلفات الطبية، وتوعية المواطنين بالسلوكيات البيئية السليمة والتي تساعد في الحفاظ على سلامتهم.

كما تقوم وزيرة البيئة بتكثيف الرصد البيئي المستمر لملوثات الهواء وتشديد الرقابة على مصادره المحتملة، والعمل على تخفيف الأحمال بالمنشآت الصناعية بالتعاون مع وزارتي التجارة والصناعة وقطاع الأعمال العام. 

التخلص من المخلفات البلدية بالتعاون مع التنمية المحلية
كثفت وزارة البيئة جهودها في التخلص الآمن من المخلفات الصلبة البلدية وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية للحد من احتمالية انتقال العدوى من خلال المخلفات، متضمنة العمل على نظافة الشوارع.

انتشار وحدات التدخل السريع لنقل المخلفات بالمحافظات
نشرت وزارة البيئة إرشادات طرق الوقاية من فيروس كورونا بين العاملين بمنظومة النظافة، حفاظا على سلامتهم، واستغلال وحدات التدخل السريع لمنظومة المخلفات بالمحليات لسرعة رفع التراكمات من الشوارع.

تعاون مع الوزارات
تعاونت وزارة البيئة مع وزارات الصحة والتعليم العالي للتأكد من دقة وسلامة منظومة التخلص والتداول الآمن للمخلفات الطبية من خلال تحديد مسئول عن النفايات الطبية بالمستشفيات والمراكز الطبية ومتابعة سير عملية التخلص الآمن من هذه المخلفات على مدار الساعة، وتحديد مؤشرات الأداء والمهام الوظيفية لها.

تدرب العاملين بوزارة الصحة علي التخلص الآمن من المخلفات الطبية
قامت وزارة البيئة قامت بإعداد مدربين من وزارة الصحة وعددهم 68 متدربا بعدد من محافظات الجمهورية على كيفية التداول والتخلص الآمن من المخلفات الطبية ليقوموا بدورهم في تدريب عناصر أخرى وتوسيع قاعدة العناصر المدربة على التعامل الآمن مع المخلفات الطبية، كما تم وضع خطوات تشغيلية للتخلص الآمن من المخلفات الطبية بالمستشفيات بالتعاون مع الإدارة المركزية للبيئة بوزارة الصحة.

اتحضر للأخضر
تقدمت وزارة البيئة بمبادرة اتحضر للأخضر لتوعية المواطنين لنشر الوعي البيئي، بضرورة ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في شراء المنتجات الغذائية وشراء الاحتياجات الأساسية فقط، والطرق السليمة لحفظ الطعام المتوفر لديهم لضمان عدم تلفها والاستفادة منها، للحد من كمية المخلفات الناتجة وللمساهمة في توافر المنتجات وإتاحتها للجميع.