الاثارة والمغامرة والفضول يشتاق اليها كثير من راغبى السفر والترحال ومحبى الاطلاع على الثقافة والحضارة والتاريخ المصرى الاسلامى والقبطى والفرعونى.
نبحر مع قراء ومتابعي صدى البلد الى المدينة الغارقة بالاسكندرية Heracleion Thonis لتكون رحلة مختلفة تماما تجمع بين التاريخ و روح المغامرة داخل أعماق البحر و حكايتها التى أدهشت العالم فى منطقة أبوقير.
نسرد أهم المعلومات عن المدينة الغارقة بالاسكندرية Heracleion Thonis والتى تقبع بعمق 10 متر بشاطئ أبوقير حيث تم اكتشافها عام 1992 لتحوى بين طياتها تاريخا يكشف مكوناتها كمركز ديني ونقطة تجارية مركزية على ساحل البحر المتوسط فى القرن الـ السادس قبل الميلاد ويقال أن المدينة غرقت ما بين القرنين السابع والثامن الميلادي.
سماها المصريون القدماء تاهونى أو ثونس ووصوفوها بأنها مدخل بحلا اليونان وفقا لما ذكرته لوحة وجدت عام 1899 باسم ناوكراتيس .
وبعد عرض المعلومات السابقة عليك عزيزى القارئ أن تستعد للاقلاع برحلة الى مدينة هرقليون الغارقة والتى سنصطحبك فيها من خلال السطور و الصور المرفقة فى التقرير وانت جالسا فى المنزل.
وتنطلق الرحلة بك الى مدينة الاسكندرية لتمطاط مركبا مجهزا بمعدات الغطس اللزمة للنزول الى قاع البحر بمنطقة أبوقير لترى تماثيل ضخمة للآلهة وللملوك البطالمة وزوجاتهم وآنياتهم وجواهرهم والعديد من السفن الخشبية المحطمة.
وقبل الخوض فى الرحلة والنزول هناك تعليمات عليك معرفتها جيدا وهى أن تكون بصحة جيدة و لاتعانى أمراض الضغط و القلب حتى تستمتع بمغامرتك داخل مدينة هرقليون لتغوص فى التاريخ .
عقب الوصول الى موقع الانزال بمدينة هرقليون ستكون على استعداد تام لارتداء ملابس الغطس وستكون بصحبة مدربين محترفين للغوص معك و التعريف بكافة المعالم بقاع البحر والتى سيتم شرحها قبل الغوص لتجد ما سمعتها أمامك فى مغامرة تاريخية.
وستحتوى مغامرتك على رؤية معبد هرقليون الذى خصص لعبادة آمون” وهرقل – خونسو، اضافة الى مشاهدة السفن الغارقة منذ الاف السنين وتماثيل عديدة لملوك البطالمة والادوات المستخدمة فى ذلك الزمان والحلى والذهب والمجوهرات.