الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم من مات وهو يسمع اغاني.. اعرف رأي الشرع

حكم من مات وهو يسمع
حكم من مات وهو يسمع اغاني

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،  إن الأغاني عبارة عن كلمات حسنها حسن وقبيحها قبيح بما يتوافق مع الطبائع والأعراف. 

وأوضح " شلبي" في إجابته عن سؤال يقول صاحبه: " ما حكم من مات وهو يسمع الأغاني وهي حلال؟" ، أنه طالما متفقين أن الأغانى حلالها حلال فلا فرق بين من مات وهو يسمع أغاني أو يأكل أو يكلم جاره أو كان نائمًا وما إلى غير ذلك.

وأضاف أمين الفتوى أننا إن كنا نتحدث عن الحال الأفضل بشكل عام فمن يستمع إلى القرآن يختلف عن من يستمع إلى الأغاني، حيث أن الأولى لا خلاف فيها أنها عبادة لله.

اقرأ أيضاً: 

الفرق بين الامن والسلامة.. داعية إسلامي يوضح 

منها الصحة.. ٣ نعم من ملكها لم يفوته شيء من الدنيا 

حكم سماع الأغانى
حكم سماع الأغانى وترديدها في شهر رمضان وباقي أيام السنة... سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي " يوتيوب".

ورد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حكم سماع الأغانى وترديدها ليس متعلقا بوقت زمني معين بل هو يشمل شهر رمضان وغيره.

وأفاد " عبد السميع" في إجابته عن السؤال أن العلماء فرقوا بين نوعين من الغناء، أولهما: يثير الكوامن ويحرك الشهوات ويخرج الإنسان من حالته المعتدلة ويدفعه دفعًا نحو الرذيلة والمحرمات وهذا محرم سواء أكان فى رمضان أو غيره من أشهر السنة.

وتابع: أما النوع الثاني الذي يتضمن كلمات مقبولة ومشاعر طيبة ومعاني ترقى بالإحساس وتسمو بالروح والنفس؛ فهذا مقبول شرعًا.

اقرأ أيضا:


من جانبه، نبه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قضاء الفوائت من الصلوات واجب، وقضاؤها قبل الصلاة أو بعدها لا فرق فيه.

وأشار ممدوح، فى لقائه على فضائية "الناس"، أن الفوائت لابد من المبادرة بقضائها، وإذا كانت كثيرة ننصح الناس أن يقسموها على برنامج معين لأدائها وينتهى منها فى وقت معين، منوها أن المسلم إذا تاب وهو يقضى الصلوات ثم مات فالله كريم يعاملنا بفضله لا بعدله.

حكم الشرع في سماع الأغاني
في سياق متثل، بين الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المسلم يجوز له سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام في حالات معينة نصت عليها الشريعة الإسلامية.

وأكمل وسام، فى إجابته عن سؤال «حكم الشرع فى سماع الأغاني؟»، أن الأغانى كما يقول الإمام الشافعي (حسنه حسن وقبيحه قبيح) بمعني أن الأغانى كلام فهذا الكلام إذا كان مضمونه حسنا فهى جائزة، فإن كانت الأغاني ليس بها فحش أو دعوة للإباحية أو عُري أو إظهار للعورات فهى جائزة فلابد أن نفهم قضية الأغانى من خلال هذا المنظور.

واختتم أن الموسيقى صوت جميل يطرب النفس فإذا كانت داخل إطار الشريعة أى لم يخرج به الإنسان شكلًا أو مضمونًا عن حدود الله فهو جائز ومباح ولا شيء فيه.

اقرأ أيضًا: