الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل إرسال مبلغ من المال للمسجد يجزئ عن العقيقة.. أمين الفتوى يجيب

العقيقة
العقيقة

ورد سؤال من سيدة الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك تقول فيه : "أنجبت منذ شهر فهل يجوز تخصيص مبلغ للمسجد بدلا من العقيقة"؟ . 
رد الشيخ أحمد ممدوح امين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: " هذا المبلغ سيندرج تحت مفهوم الصدقة وليس العقيقة لأن العقيقة يجب فيها الذبح وإراقة الدم فإذا كان الظروف غير مهيأة يجوز عمل العقيقة بعد عام او عامين او ثلاثة فلا بأس . 

ماهي العقيقة؟

قالت دار الإفتاء، إن العقيقة هي الذبيحة عن المولود، وهي سنةٌ مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وسنته في ذلك الذبح كما فعل مع الحسن والحسين رضي الله عنهما؛ فلا يجزئ توزيع قيمتها نقدًا.

وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل الاشتراك في بقرة بأربعة أسباع العقيقة عن ذكرين أفضل أم أن أذبح لكل ذكر شاتين؟»، إن الأفضل ذبح شاتين للذكر بدلًا من الاشتراك في بقرة وإلا فشاة واحدة.

واستشهدت بما ورد في كتاب "تحفة المحتاج" (9/ 350): «وشاة أفضل من مشاركة في بعير؛ للانفراد بإراقة الدم مع طيب اللحم»، والبقرة كالبعير في ذلك.

هل يجوز توزيع العقيقة نيئة؟

 ورد سؤال للشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول "هل يجوز في العقيقة توزيعها نيئة بدون طهي؟".

أجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه جائز وليس شرطا الطبخ والطهي عند توزيع العقيقة.

وتابع: المقصود من العقيقة هو ذبحها تقربًا إلى الله تعالى، وشكرًا على نعمة الولد، وكيفما فعلت بعد ذلك من طبخها وجمع الأقارب عليها، أو توزيع لحمها مطبوخًا، أو توزيع لحمها نيئًا أو طبخت بعضها ووزعت بعضها نيئًا كل ذلك لا بأس به.

اقرأ أيضا: 


-