أكدتوزارة الأوقاف أنهالن تسمح لأي جهة بإقامة موائد في محيط المساجد أو أي ملحقات تابعة لها هذا العام، وتؤكد على جميع أهل الخير ولجان البر والجمعيات والجهات التي كانت تقيم موائد إفطار في الشهر الكريم أن تبادر بإخراج ذلك نقدًا أوسلعًا غذائيةللفقراء والمحتاجين قبل دخول الشهر المبارك، مع تأكيدنا أن النقد أنفع للفقير لسعة التصرف فيه.
وفيما يتصل بلجان البر التابعة للأوقاف فيقتصرالأمر فقط على دفع المبالغ النقدية من خلال الفيزا كارت دون سواهاوبالإجراءات القانونية المتبعة،ولا يسمح بغير ذلك هذا العام تحقيقا للصالح العام وحرصا على الجميع.
ويأتي هذا التنبيه المبكر حتى لا يقوم أحد ممنكانوايقومون على الموائدفي الأعوام السابقةبجمع أية أموال لحساب هذه الموائد،مع تأكيدنا أن صرف المبالغ النقدية أستر للفقير وأنفع له ولأسرته.
أما من كان له جار فقير أو أسرة محتاجة وأراد أن يهدي لها ما يشاءمن الطعام أو غيرهفبر وصلةمطلوبان في هذا التوقيت,بل إننا ندعو إلى هذا البر ونحث ونشجع عليه لما يحققه من الألفة والمودة بين الجيران.
كما أكدت وزارة الأوقاف أنه لا فتح لأي مسجد أو زاوية قبل تمام زوال علة الغلق وهو انتهاء فيروس كورونا، والتحقق من ذلك من خلال أمرين : الأول : عدم تسجيل أي حالات إيجابية جديدة بفيروس كورونا على أرض مصر كافة .
اما الأمر الثاني : عودة الحياة إلى طبيعتها وتأكيد وزارة الصحة أن التجمعات لم تعد تشكل خطرًا في شأن نقل العدوى بفيروس كورونا .
وقالت الوزارة أكدنا ولا زلنا نؤكد أن الساجد قبل المساجد ، وأن الحفاظ على النفس البشرية من أهم المقاصد العامة للشرع الحنيف .
من ناحية أخرى توجه غرفة عمليات الأوقاف لمتابعة تنفيذ قرار الوزارة بتعليق الجمع والجماعات الشكر لقيادات المديريات على جهودهم في إتمام غلق المساجد في صلاة الجمعة .
ومن جانبه أشاد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بجهد قيادات الوزارة في إتمام غلق المساجد في صلاة الجمعة ، وبوعي الشعب المصري العظيم الذي عاون القائمين على شئون المساجد في الأخذ بالرأي الشرعي المعتمد في تعليق الجمع والجماعات في ظل الظرف الراهن ، امتثالا للمصلحة الشرعية وإعلاء لها وللمصلحة الوطنية معًا .