أحمد أكرم:
- أشكر الرئيس السيسي وكل المسئولين على إعادتنا مرة أخرى
- مصر هي الدولة الوحيدة الذي فعلت ذلك مع أبنائها
- تأجيل الأولمبياد أسعدني لأنها ميزة
- رسالة أمي سبب نجاحي ولن أنساها
- هذه كواليس حياتي في أمريكا
- لا يصح المخاطرة بصحة اللاعبين بسبب حدث أوليمبي
نجحت الحكومة المصرية في إعادة المصريين بالخارج من الولايات المتحدة الأمريكية ومن ضمنهم مجموعة من الرياضيين والأبطال وعلى رأسهم السباح العالمي أحمد أكرم وتذليل كافة العقبات ونقلهم لأحد فنادق مدينة مرسى علم لقضاء فترة الحجر الصحي لمدة أسبوعين، وذلك بعد الأزمة التي ضربت جميع دول العالم بتفشي فيروس "كورونا" المستجد وتسببه في تأجيل وإلغاء كافة الأنشطة الرياضية حول العالم في كل اللعبات.
أحمد أكرم محمود هو سبّاح مصري يبلغ من العمر 23 عاما، فاز بأربع ميداليات ذهبية في الألعاب الأفريقية وميدالية واحدة في الألعاب الأولمبية للشباب، وصاحب الرقم القياسي المصري في سباق 800 و1500 متر حرة و 200 متر فراشة، أنهى في المركز الرابع في سباق 1500 متر حرة ضمن بطولة العالم للألعاب المائية.
وحرص "صدى البلد" على التواجد مع اللاعبين داخل الحجر الصحي بمرسى علم وتحاور بطل السباحة العالمي أحمد أكرم للحديث عن كواليس إعادته إلى مصر ورحلته داخل أمريكا قبل انتشار فيروس كورونا، ومعرفة طموحاته خلال الفترة المقبلة من خلال السطور القادمة:
ما هي كواليس عودتك إلى مصر؟
من أسبوع أو عشرة أيام تحدثت مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمهندس ياسر إدريس، عبر جروب عبر الواتس آب ومعي زملائي السباحين الذين يريدون العودة لمصر، وأرسلنا جوازات السفر لدينا عبر الجروب، وكانت أستاذة إيمان مديرة مكتب الوزير تتحدث معنا عن إمكانية عودتنا ثم أكدت لنا أنه يوجد طائرة من واشنطن ستتجه إلى مصر في يوم الثاني من إبريل الماضي، فالحمد لله كنا محظوظين أننا عدنا في هذه الطائرة واستطاعوا جلب لنا تذكر عبرها، ثم وصلنا في اليوم التالي إلى مرسى علم ووجدنا احترافية شديدة في التعامل كما أنهم يعاملوننا باحترام ويخافون على صحتنا قبل صحتهم.
ما هي تأثيرات الكورونا في امريكا وهل هناك مواقف تعرضت لها تخص الأزمة؟
الوضع هناك صعب للغاية حيث أغلقوا الصالات الرياضية وحمامات السباحة وأعلنوا الحظر بداية من 20 مارس، لم أتعرض لمواقف تخص الأزمة لأنني كنت ملتزما بالجلوس في المنزل وعدم الخروج إلا من أجل شراء احتياجاتي فقط ثم العودة سريعا ولم أكن أخالط أحد على الإطلاق.
بعد قرار غلق الصالات الرياضية وحمامات السباحة في أمريكا، كيف كنت تمارس تمارينك؟
- كنت أقوم بعمل تمارين بسيطة في المنزل من خلال متابعة مع مدربي في أمريكا.
كيف ترى قرار تأجيل أولمبياد طوكيو حتى صيف 2021؟
أرى أنه قرار صائب لأنه لا يصح المخاطرة بصحة الرياضيين بسبب حدث أوليمبي مهما كان الثمن.
هل هذا القرار أثر على نفسيتك؟
بالعكس، هذا القرار جاء في مصلحتي وفي مصلحة الكثير مننا حيث أرى أنه "ميزة" لي حيث أمامي 14 شهرا أستطيع من خلالها استكمال النواقص التي تخصني.
كيف ترى دور الدولة المصرية في إعادتك مرة أخرى في ظل الظروف الحالية؟
دور هام وقوي للغاية لا أحد يستطيع أن ينكر مجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس ياسر إدريس والدكتور أشرف صبحي على مافعلوه معنا من تسهيلات، فلولا هم ما كنا نكون الآن في مصر، كما أرى أن هذا القرار لا يأتي إلا من "مصر" حيث عدنا بتكلفة من صندوق تحيا مصر كما أننا نجلس في الحجر الصحي على نفقة الدولة.
كيف تقضي يومك داخل الحجر الصحي؟
أمارس بعض التمارين الرياضية على مدار اليوم ولم أخرج من غرفتي حرصا على سلامة الجميع.
هل ترى أن هذه الأزمة من الممكن أن تؤثر على مستواك؟
لا، بالعكس أرى أنها جاءت من عند الله لكي نتحرر من الضغوط النفسية والبدنية التي كنا نشعر بها ،فهذا الوقت يعطيني الراحة لكي أعود للتدريبات قريبا بكل طاقة وحماس.
ما قبل الأزمة.. كيف كنت تقضي يومك في أمريكا؟
كنت أتدرب صباحا كالمعتاد ثم أذهب لصالة الألعاب الرياضية ثم أتناول وجبة الإفطار ومن بعد ذلك أذهب للنوم، وأستيقظ بعد الظهر للعودة للتدريب مرة أخرى ثم أمارس القراء أو الألعاب المسلية وهكذا.
ما هي أصعب المواقف التي تعرضت لها في حياتك؟
لا يوجد موقف محدد، لكنني شعرت بالحزن من الانتقادات الأخيرة ضدي بسبب عدم تحسين أرقامي، حيث جاءت لي رسالات تأمرني بعدم ممارسة السباحة مرة أخرى بمعنى أصح " كفاية كدا" مما أثر علي وعلى نفسيتي وجعلني لم أثق في قدراتي وإمكانياتي.
ما هي الرسالة التي لن تنساها في حياتك وأثرت في مشوارك؟
هناك رسالة من أمي أضعها أمامي في حياتي وهي " أتعب في حياتك وصلي وأدعي وسيب الباقي على ربنا " والحمد لله ربنا بيوفقني.
من هو مثلك الأعلي في السباحة؟
مثلي الأعلى هو نفسي.
ما هي طموحاتك خلال الفترة المقبلة والتي تسعى لتحقيقها؟
أتمنى عودة الحياة بشكل طبيعي وهدفي تحسين مستواي بإستمرار حتى أحقق أرقام قياسية في البطولات التي سأشارك بها.
ما هي رسالتك للدولة المصرية؟
فخور بدور الدولة والأشياء التي توفرها لنا وبالمساعدات التي نقدمها للدول الأخرى وأشكر كل المسئولين وبالأخص رئيس اتحاد السباحة ووزير الشباب كما أننا نعيش في أمان بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي وأثق في قدرات الدولة في تخطي الأزمة.
EN 
