EN
انتقد الأخ غير الشقيق لبوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا العلاج الذي تلقاه قبل نقله إلى المستشفى الأسبوع الماضي في اليوم العاشر من إصابته بفيروس كورونا.
وقال ماكس جونسون عن الوقت الذي قضاه شقيقه في العزل المنزلي "من خلال ما جمعته من معلومات .. ولم أكن هناك .. لم يطلب أحد من الطبيب الكشف عليه وفحصه جسديًا طوال الوقت .. لمدة أكثر من 10 أيام".
وأضاف الأخ غير الشقيق لجونسون أنه بينما كان ممتنًا للرعاية التي تلقاها شقيقه من الخدمة الصحية الوطنية، إلا أنه لم يكن مسرورًا بالأحداث التي أدت إلى دخوله المستشفى، وفقا لشبكة "سي ان ان".
وقال جونسون "لقد كان اختباره إيجابيا لذا لم يكن هناك شك في ما كان يتعامل معه. تتبادر إلى الذهن كلمة" الفوضى"، وأضاف بحسب ما نقلت عنه الشبكة الأمريكية "ما الفائدة من الحراس الشخصيين عندما لا يمكنك الحصول على طبيب؟ يحتاج مكتب رئيس الوزراء إلى حماية أفضل".
وردا على تعليقات ماكس جونسون ، وصف داونينج ستريت صحة رئيس الوزراء بأنها "مسألة خاصة" مضيفا أن الإشارة إلى جونسون لم يتم فحصه جسديا من قبل الطبيب قبل دخوله للمستشفى أمر "غير دقيق".
ونقل جونسون من العناية المركزة إلى جناحه بالمستشفى يوم الخميس حيث تؤكد الحكومة أن جونسون كان قادرا على المشي لمسافات قصيرة خلال فترات الراحة.
وأكد ماكس جونسون أنه "مرتاح للغاية" من شفاء شقيقه، مضيفًا أنه يأمل أن يأخذ رئيس الوزراء بعض الوقت للتعافي بالكامل.
وأشارت وسائل إعلام بريطانية إلى أن خطيبة جونسون ترسل له رسائل حب بشكل يومي، كما أنها تحثه على التعافي "من أجل طفلهما الذي لم يولد بعد".
وفي وقت سابق قال ستانلي جونسون والد رئيس الوزراء البريطاني ان ابته لا يزال في مرحلة الخطر، مقدما الشكر لجميع البريطانيين على الدعم، لكنه طالب بتعلم الدرس من إصابة أبنه، موضحا أنه يحتاج وقتا للراحة قبل العودة للعمل.
