قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ارتفاع حصيلة قتلى كورونا لـ 16972 في إسبانيا.. وسط استعداد مئات الشركات للعودة للعمل


أعلنت وزارة الصحة في إسبانيا اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس كورونا في عموم الدولة إلى 16972،وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ليتجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة على مستوى العالم 1.6 مليون حالة، مع أكثر من 99000 حالة وفاة.

وقالت وزارة الصحة الإسبانية إن حصيلة القتلى في إسبانيا أصبحت اليوم الأحد 16723 شخصا من 16353 يوم السبت بزيادة قدرها 619 حالة وفاة في 24 ساعة.

ووضعت الحكومة الإسبانية مبادئ توجيهية للأشخاص العائدين إلى العمل تحت تخفيف قيود الإغلاق، في حين أبلغت البلاد عن أدنى زيادة لها في يوم واحد في الوفيات الناجمة عن الفيروس منذ 23 مارس الماضي.

وقد تم احتجاز معظم الإسبان في منازلهم منذ منتصف مارس، حيث تم السماح للأعمال التجارية فقط في القطاعات التي تعتبر ذات أهمية استراتيجية للعمل بشكل طبيعي.

ومع ذلك، اعتبارًا من يوم الاثنين، سيتم السماح لبعض الصناعات الأخرى مثل البناء والتصنيع بإعادة التشغيل، ما يتيح للآلاف العودة إلى العمل.

وبموجب المبادئ التوجيهية التي أصدرها مكتب رئيس الوزراء أمس السبت، يجب على الشركات العائدة إلى العمل توفير معدات الحماية المناسبة وضمان أن يكون لدى الموظفين مساحة تفصل بين مترين على الأقل.

ووسط مخاوف من أنه قد يكون من السابق لأوانه البدء في فك إجراءات الإغلاق، سعى وزير الداخلية فرناندو جراندي مارلاسكا إلى التقليل من أهمية التغيير في القواعد.

وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الصحة سلفادور إيلا "ما زلنا في مرحلة الحبس ... لم نبدأ في تخفيف القيود".

وقال مارلاسكا إن قوات الأمن ستوزع 10 ملايين قناع في مراكز النقل العام في الأيام المقبلة ، مضيفا أن استخدامها موصى به ولكن ليس إلزاميا.

لكن بعض السياسيين انتقدوا حكومة مدريد لفشلها في تقديم تفاصيل خططها.

وسجلت إسبانيا أدنى تحسن لها في يوم واحد في الوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي منذ 23 مارس أمس السبت، مع استعداد مئات الشركات لإعادة فتحها تحت تخفيف قيود الإغلاق على الصعيد الوطني، إذ يعتبر التباطؤ إشارة مشجعة لإسبانيا، التي عانت كثالث أكبر دولة لديها وفيات بسبب الفيروس القاتل بعد إيطاليا والولايات المتحدة.