EN 
تحلم دائما أن يكون لها دور في رعاية ودعم وطنها، فهي منذ دخولها المدرسة وتشارك في الأنشطة المدرسية سواء لتجميل مدرستها أو أي أنشطة أخرى.
ومنذ ظهور فيروس كورونا وهي تفكر كيف يكون لها دور في هذه المحنة التي تتطلب تكاتف الجميع، فقررت أن تشارك في حملات التطهير لفيروس كورونا.
هي الطفلة بسملة يونس، من أحد التجمعات بمدينة النجيلة التابعة لمحافظة مطروح، وتبلغ من العمر 10 سنوات وهي بالصف الخامس الابتدائي.
وعلى الرغم من صغر سنها وبعد المسافة لسكن أسرتها في منطقة صحراوية بعيدة عن المدينة بنحو 8 كيلو مترات، إلا أنها أصرت على أن يكون لها دور في مواجهة الفيروس اللعين الذي أصاب جميع الفئات العمرية.
يقول والدها إن ابنتة أصرت على أن تتواجد بمجلس مدينة النجيلة بعدما علمت أن هناك حملة تستمر لمدة يومين الجمعة والسبت للنظافة ورش وتطهير الشوارع، والتي أطلقها محافظ مطروح.
وأضاف أن ابنته لم تنم طوال الليل بعد أن وافقت على طلبها بمشاركتها في الرش والتطهير، لافتا إلى أنه قام باصطحابها معه وشاركت في أعمال الرش والتطهير ومساعدة عمال مدينة النجيلة في مكافحة فيروس كورونا.
وأوضح أنها أخذت تقنعه أن يسمح لها بالمشاركة فقالت له إن "النظافة والتعليم مسئولية الجميع وليس عمال النظافة فقط، لذلك يجب أن أشارك في اعمال التطهير"، ونظرا لإصرارها وافق رغم خوفه عليها.
وأشار إلى أن بسملة ارتدت الكمامة والجوانتي ورشت الشوارع بمدينة النجيلة.
