EN
قالت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، إن أزمة فيروس كورونا أثبتت للعالم نجاح حكومات دول الخليج ومصر فى التعامل مع الأزمة بجدارة وكفاءة بـ حكمة وإنسانية قادتها وتكاتف شعوبهم.
وأوضحت الرشيد، فى رسالة بثتها عبر صدى البلد، أن حكومات الخليج ومصر لم تدخر جهدًا فى مواجهة الفيروس باتخاذكافة الإجراءات الاحترازيةوتوفير كافة اللازم لمواطنيها والوافدين دون اي تقصير او استثناء، بل ومد يد العون للدول العظمى التى بدأانهيارها أمام الفيروس، وأثبتت أنها دول الإنسانية والعطاء، مشيرًا إلى أنهم أدركوا خطر الأزمة فى بدايتها على عكس الدول العظمى مثل أمريكا التى استخفت بالأمر حيث استخف الرئيس، دونالد ترامب، أكثر من مرة بخطورة المرض. وواجهت الولايات المتحدة نقصا حاداُ في أدوات الفحص للمشتبه في إصابتهم بالفيروس كما أخفقت دولتان من أكثر دول العالم تقدما ك، بريطانيا وإيطاليا، رغم ما تمتلكانه من خبرات وأجهزة تكنولوجية متطورة، في التعرف على بوادر الأزمة.
ولفتت "الرشيد"، إلى أن المؤشرات الحالية بعدما سجلت كل من الكويت والإمارات والسعودية والبحرين ومصر تعافيًا تؤول لانحسار الفيروس خلال الأسابيع القليلة المقبلة ويطل العيد على منطقتنا العربية عيدين بعد الانتصار على فيروس كورونا.
وأضافت : نحن نشعر بالفخر تجاه قادتنا التى أعطت للعالم دروسا فى العطاء والإنسانية لم ينسي العالم عطاء أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت وتبرعه بـ ملايين الدينارات من أجل مواجهة الجائحة، وإنسانية الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبي فى إيصال كافة المساعدات الطبية وغيرها للدول الشقيقة والصديقة، وايضا الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين الذى جسدت وقفته مع الدول الأخري أروع مواقف الإنسانية والرئيس السيسي الذى أنقذ أمة بأكملها من الضياع وأمير البحرين بحرصه الشديد على كل المواطنين والوافدين بأن يحظوا برعاية متكاملة.
وأشارت إلى أن الأزمة أظهرت جانبًا مهمًا لا يمكن إغفاله وهو أن أبناء الشعوب الخليجية ومصر هم من تصدوا للفيروس هم خط الدفاع الأول، وقضوا على فكرة "عقدة الخواجة".
