قال رجل الأعمال طلال أبو غزالة، الخبير الاقتصادى، إن الأزمة الحقيقية بسبب كورونا لم تبدأ بعد، وإن القطاع الخاص العربي سيخوض معركة اقتصادية هي الأسوأ منذ الكساد العالمي عام 1929، وسوف تشتد آثارهاالاقتصادية بعد انتهاء آثارها الصحية، حيث من المتوقع أن تترك جوانب اجتماعية خطيرة.
وأضاف طلال أبو غزالة أن الاقتصاد المصري سيكون الأقل تضررًا من لبنان، وذلك بفضل قوة مؤسساتها وسلطتها على اتخاذ القرار وتطبيقه.
وأشار إلى أن مصر ولبنان من أكثر البلدان التي تمتلك فرصا كبيرة في تجاوز جائحة كورونا لأنها من الاقتصاديات الناشئة التي استطاعت أن تتغلب على أزمات الربيع العربي بالإجراءات والقرارات الاقتصادية.
وتابع: "كما أشارت في يناير الماضي إلى أنه على الدول أن تسير بالتوازي في المسارين الطبي للحفاظ على الأرواح واقتصاديا للحماية الشركات من الانهيار الاقتصادي".
وأوضح طلالأبوغزالة:"للأسف تأخرت العديد من الدول في اتخاذ خطوات استباقية للحد من التبعات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا في العالم وأصبحت جهودها تنصب حول التداعيات الصحية فقط".