الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

للقضاء على الشللية.. خبراء عن اختيار رئيس لجنة الحكام من الخارج: خط أحمر

عمرو الجنايني وجمال
عمرو الجنايني وجمال الغندور

تعددت أخطاء الحكام فى المواسم الأخيرة، ما أثار حفيظة العديد من الأندية، خاصة الكبار، على أثرها جرت المطالبة بضرورة العمل من جانب اللجنة الرئيسية على تصحيح المسار للحد من تلك الأخطاء.

رئاسة لجنة الحكام لم تخل من توجيه سهام النقد إليها والاتهامات إليها بالتخاذل حيال اتخاذ عقوبات صارمة اتجاه المخطئ، ما جعل البعض يطرح فكرة الاستعانة بشخص من خارج أسرة التحكيم لرئاسة اللجنة وإدارتها على أن يعاونه مجموعة من قضاة الملاعب السابقين فى الأمور الفنية.

وسبق لرئيس اللجنة الخماسية المؤقتة لاتحاد الكرة أن طرح فكرة الاستعانة بأحد الخبراء من خارج الوسط التحكيمي لإدارة لجنة الحكام، وذلك عبر الفضائيات.

"صدى البلد" يسلط الضوء على آراء خبراء المنظومة التحكيمية السابقين فى ذلك الملف الشائك.   

فى البداية، علق ناصر عباس، الخبير التحكيمي، على إمكانية الاستعانة برئيس لجنة الحكام من خارج الوسط التحكيمى بدءا من الموسم المقبل وقال: "نحن نسير خلف الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، فرئيس قسم التطوير ماسيمو بوساكا والإيطالي كولينا رئيسا للجنة الحكام، وفى تونس هشام قيراط، وفى المغرب يحيى حدقة، وأعضاء لجنة الحكام فى الكاف من الدوليين منهم عصام عبد الفتاح".

وأضاف: "لابد أن يكون رئيس لجنة الحكام فى مصر حكما دوليا يدير المنظومة التحكيمية والأمور الفنية ولا يمكن أن يكون من خارج أسرة التحكيم".

وتابع: "يجب اختيار رئيس لجنة الحكام من داخل الوسط التحكيمي ويتوقف اختياره على شخصيته على أن تتوافر فيه العدالة والمساواة بين الجميع".

ولفت إلى ضرورة أن يكون رئيس لجنة الحكام القادم له اهداف وبرنامج وسياسات تعلن للجميع عبر برنامج محدد ويتسم بالشفافية فى التعامل مع جميع الأمور.

وشدد على ضرورة أن يكون هناك لائحة للحكام فى الموسم الجديد يتم توزيعها على قضاة الملاعب بمختلف الدرجات تتضمن العقوبات ومعرفة متى سوف يخضع العنصر التحكيمي إلى الامتحانات وموعد حصوله على الشارة الدولية.

من جانبه، رفض ياسر عبد الرؤوف، عضو لجنة الحكام السابق، إسناد مهام رئيس لجنة الحكام خلال الموسم المقبل من خارج أسرة التحكيم، وقال: "لابد أن يكون رئيس لجنة الحكام من داخل المنظومة التحكيمية لأن أهل مكة أدرى بشعابها"، لافتا إلى أن أى عنصر من خارج الوسط التحكيمي لن يستطيع إدارة المنظومة التحكيمية أو الحديث عن أي فنيات.

وأوضح أن لديه 7 أسباب لمعارضة الاستعانة من خارج الوسط التحكيمى لتولى مهام رئاسة لجنة الحكام وهى:

أولا: هناك رموز يجب عدم إغفالها
ثانيا: هناك كوادر إدارية تصلح للرئاسة
ثالثا: هناك كواليس لا يستطيع أحد الخوض فيها إلا حكم
رابعا: الفنيات مرتبطة جدا بالإدارة فى مجال التحكيم
خامسا: تعتبر إهانة بالغة للحكام العاملين والمتقاعدين الأحياء والأموات
سادسا: التحكيم يحتاج إلى قائد له خبراته وليس لمدير
سابعا: كوادرنا التحكيمية أعلنت على يديها أفريقيا والعرب.

فيما أكد أيمن دجيش، الحكم الدولى المساعد السابق، أن اختيار رئيس لجنة الحكام فى الموسم القادم من خارج الوسط التحكيمى فكرة مرفوضة.

وقال عميد الحكام: "عندما يكون رئيس لجنة الحكام من الوسط التحكيمي يكون ملما بجميع الأمور والمشاكل التى يمر بها قضاة الملاعب من مختلف الدرجات ويعمل جاهدا على حل الأزمات منها".

وأضاف: "من يقول إن أى رئيس لجنة للحكام يأتى ومعه الشلة الخاصة به، فهذا الحديث يفتقد إلى المصداقية لأن أى رئيس لجنة ينصب تركيزه في المقام الأول على النجاح وترك بصمة له تحسب فى تاريخه برئاسة اللجنة".

وأشار إلى أن استقدام أى رئيس لجنة حكام من خارج أسرة التحكيم لن يفيد قضاة الملاعب فى شيء لكونه لا يعلم عن الأزمات التى يعانى منها قضاة الملاعب داخل وخارج المستطيل الأخضر، وبالتبعية لن يستطيع تذليل أية عقبات أمامهم.