يعد العيش الشمسي نجم المائدة طوال شهر رمضان بواحات الوادي الجديد، وتحرص جميع العائلات والأسر الواحاتية وخاصة في القري على وجوده من أساسيات مائدة رمضان وذلك نظرًا لقيمته الغذائية في وجبتي الإفطار والسحور والذي يساعد على الاحتفاظ بالإشباع اطول فترة ممكنه بالنهار .
تقول ام يوسف ربة منزل، إن أهم ما يميز قرى الوادي عن غيرها هو العيش الشمسى ، والطريقة التي يعد بها الخبز البلدي , حيث تقوم بخبز العيش مع الأهل، خاصة في تلك الأيام قبيل شهر رمضان المبارك لإعداد الولائم والعزومات.
مشيرة إلى أن أهم الأشياء
التي يجب أن تحويها العزومة وجود العيش البلدي علي مائدة الإفطار بجوار البط البلدي
والرومي .
وأضافت أن العيش
الشمسى بعد تسويته يتم حفظه داخل الثلاجة في أكياس حتى لا يتعرض للهواء ويتلف، وبعد
أن يتم استهلاكه نقوم بتجهيز الفرن البلدي لصناعة العيش الشمسي مرة أخرى , مشيرةً إلى
أن تحضير العيش الشمسي بالرغم من كونه شاقا وصعبا، فإنه موروث عن الأجداد من سكان الواحات
الأصليين، حيث إنه يتم وضع العجين قبل دخوله الفرن في الشمس لمدة لا تقل عن ساعة ثم
يتم وضعه في الفرن حتى السواء ليخرج بعدها طازجا وجاهزا للأكل.
بعد إصابة 13 حالة بالفيروس.. تفاصيل
وتطورات أزمة كورونا داخل مستشفى الداخلة العام