الكهرباء
أنشئت عام 1964 وتولى حقيتبها 13 وزيرا
كانت قاصرة علي إضاءة قصور الأمراء والنبلاء والأثرياء
متحف صغير لأول محطة توليد بمدخل محطة كهرباء سيدي كرير
محطة كهرباء كرموز هى المحطة الأم لقطاع الكهرباء فى مصر
محاسبة المشتركين كانت بعدد اللمبات الموجودة لديهم
دخلت الكهرباء مصر عام 1893 ، و كانت مملوكة لشركة خاصة يديرها رجل الأعمال الفرنسى شارل ليبون ، بعد إعلان الشركة عزمها خوض التجربة في القاهرة لمدة خمس سنوات وقررت بناء مصنع لإنتاج المهمات المطلوبة كما قررت بناء مصنع آخر في الإسكندرية عام 1894 ومنذ عام 1895 أثبتت تجربة القاهرة فاعليتها وجدواها.
في آواخر القرن التاسع عشر كانت البدايات الأولي لإستخدام الكهرباء وكانت قاصرة علي إضاءة قصور الأمراء والنبلاء والأثرياء كما أن مولدات الكهرباء في ذلك الوقت كانت محدودة القدرة، كانت شركة ليبون بمدينة الإسكندرية صاحبة الامتياز في إنتاج غاز الاستصباح المستخرج من الفحم الحجري والمستخدم في إضاءة الشوارع وبعض القصور
وفي مايو 1895، تم افتتاح أول محطة لتوليد الكهرباء بنفس المصنع ، ويعد تاريخ 11 مايو 1895، بدأ دخول الكهرباء في مصر حيث يعتبر أول تعاقد مع أول مشترك بالإسكندرية بل وفي القطر المصري لمحامى فرنسى ، وبعدها تم افتتاح محطة كهرباء كرموز، وتعد تلك المحطة الأم لقطاع الكهرباء بجمهورية مصر العربية
ويعتبر البنك العثمانى بالإسكندرية ثاني مشترك على مستوى الجمهورية فى نفس العام،وأول مسجد يتم إنارته باستخدام الكهرباء هو مسجد النبى دانيال بالإسكندرية ، والكنيسة الانجيلية ، ثم القنصلية الفرنسية بالإسكندرية ، وكان يتم محاسبة المشتركين بعدد اللمبات وقوتها الموجودة لديهم إلى أن تم تركيب عدادات الكهرباء.
أما في محافظة البحيرة والتي تنفرد بموقع جغرافي متميز من حيث الإتساع الهائل وامتداد الرقعة الزراعية والصحراوية وتزايد مشروعات استصلاح الأراضي، ووجود عدد غير قليل من الصناعات المتميزة ، فقد بدأ استخدام الكهرباء فيها عندما أقيمت محطات الكهرباء البخارية بالعطف (المحمودية) عام 1931، بالإضافة إلي أول شبكة كهر بائية جهد 33 ك. لتشغيل طلمبات الري والصرف.
ومنذ عام 1960 حتى 2006، تم إنشاء العديد من محطات التوليد بقطاع الإسكندرية و البحيرة ،وقد حظيت أول وحدة توليد كهرباء في مصر بإهتمام شديد من قبل مستر ليبون وأحتفظ بوحدة من الثلاث وأقام لها متحفًا صغيرًا بالمحطة وأحاطها بالعناية حيث أصبحت الأجيال المتعاقبة تتوارث الحفاظ عليها و وضعت الآن في المكان اللائق بها تاريخيًا ألا وهو مدخل محطة كهرباء سيدي كرير ليمتزج الماضي بالحاضر
وبعد أن تغير حكم مصر إلي جمهورية بدلا من ملكيه تم تأميم جميع هذه الشركات وأصبحت مملوكة وتدار بواسطة الدولة فى عام 1962 وفى عام 1964 تم إنشاء أول وزارة للقوى الكهربية وتولى حقيبتها حتى يومنا هذا 13 وزيرا.