الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف نقي أنفسنا من الملل في العبادة خلال رمضان .. نصائح علي جمعة للصائمين

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

ورد سؤال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عبر صفحته الرسمية يقول: "كيف نقي أنفسنا من الملل في العبادة في رمضان؟".

ورد الدكتور علي جمعة: "هذا الدين متين فتوغل فيه برفق، بمعنى أنه يجب عليك ألا تراكم العبادات على نفسك في العشر الأوئل من رمضان حتى تمل ولكن عليك أن تصوم وتصلي وتذكر وتقرأ القرآن ولكن لا تجعل كل الوقت هكذا، بمعنى لا تظل من الصباح إلى المغرب تقرأ القرآن ولا يصح أن تظل تصلي من وقت العشاء حتى الفجر مثلا، فهذا التصرف يجعلك تمل من العبادة لأنك وضعت نفسك تحت ضغط مستمر، ولكن يجب أن تكون العبادة على قدر طاقتك، ولكن عليك بتقسيم الوقت بعضه للصلاة وبعضه للذكر وبعضه لقراءة القرآن وبعضه للترويح عن النفس بشيء مفيد وليس معصية تضيع ثواب ما فعلت طوال اليوم من طاعة وهكذا".

وأضاف جمعة، في معرض إجابته، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "وليعبد أحدكم ربه طاقته، فإن الله لا يمل حتى تملوا"، فالله عز وجل منزه عن صفة الملل ولكن العبد يمل من المجهود الزائد الذي كلف به جسده فجأة.

وتابع: "لذلك نصحنا مرارا وتكرارا فور دخول شهر شعبان يجب أن ندرب أنفسنا على الصيام وقراءة القرآن والأذكار ولو بالشيء البسيط حتى إذا جاء رمضان لا نمل ولا نكل من الطاعة".

واستدل أيضا بما جاء في حديث النبي مع زينب بنت جحش، وكانت عابدة تقضي معظم وقتها في العبادة، وذات يوم دخل النبي عليها فوجدها علقت حبلا تستند عليه إذا تعبت أثناء العبادة أو عندما تشعر بأن قدمها لا تتحملها، فقال لها: "فليعبد أحدكم ربه قدر طاقته فإن الله لا يمل حتى تملوا".

نصائح لعلاج الفتور في العبادة 

وجهت  سيدة  سؤالا للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء تقول فيه : " اواظب على العبادة والذكر ولكن احيانا يحدث لي فترة فتور أشعر معها بتقصير شديد في العبادة والذكر فأصاب بإحباط ..ماذا أفعل"؟

رد وسام قائلا: عليكي بالاستغفار ليل نهار واكثري من السجود والانكسار بين يدي الحي القيوم والدعاء مع الإكثار أيضا بالصلاة على النبي الكريم .

حكم الإفطار من غير عذر في شهر رمضان؟.. 

سؤال اجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،  خلال فتوى مسجله له. 

وأجاب ممدوح، قائلًا  أن صيام شهر رمضان واجب، والإفطار فى شهر رمضان من غير عذر حرام.

وأشار الى أن الإفطار فى رمضان من غير عذر يكون من الكبائر، ويجب على صاحبه ان يتوب ويقضى تلك الأيام التى افطرها، وفى بعض الاحيان يطلب منه كفارة فلو كان الافطار بسبب علاقة زوجية كاملة فيطلب منه توبة وقضاء اليوم الذى افطره وكفارة وهى صيام شهرين متتابعين، اما لو كان الافطار بسبب اخر غير العلاقة الزوجية فيطلب منه التوبة والقضاء ولابد أن تكون هذه توبة صادقة نصوحة. 

وقال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه لا كفارة على من أفطر رمضان لعدة سنوات بغير عذر عند الإمام الشافعي -رضي الله عنه-، مؤكدًا أن لا شيء يُغني عن قضاء ما عليه من الصيام.
 وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «تركت صوم رمضان عدة سنوات بلا عذر، ولكني تبت الآن، وأصوم، فهل عليا كفارة، فماذا أفعل؟»، أن الإمام الشافعي -رضي الله تعالى عنه- يرى أن من أفطر رمضان بلا عذر فلا كفارة عليه، لأنه اعتبرها مُصيبة كبرى، فيما الكفارة تكون في مقابل ما يمكن تداركه، أما هذا، فيقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيه: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلَا مَرَضٍ لَمْ يَقْضِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ وَإِنْ صَامَهُ».

وأضاف أن الشافعي قال: يصوم ما عليه يومًا بيوم، فبعد أن يصوم رمضان لا يصوم شيئًا إلا ويتوجه بنيته إلى أنه قضاء لما فات من رمضان، وليس عليه كفارة.

اقرأ المزيد: