الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"القصر الملكي يفضل كيت ميدلتون".. ميجان ماركل تتحدث عن أزمتها مع الصحف البريطانية

ميجان ماركل تتحدث
ميجان ماركل تتحدث عن أزمتها مع الصحف البريطانية

كشف تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلًا عن مصدر مطلع، أن "ميجان ماركل"، زوجة الأمير "هاري" تحدثت لأصدقائها عن أزمة انتقادات الصحف البريطانية لها قائلة إنه في حال كانت دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون" هي من تتعرض لانتقادات مستمرة، لكانت العائلة المالكة تدخلت وغيرت سياساتها الإعلامية.

وتعتقد "ميجان" أنه إذا كان الوضع مختلفًا، وتعرضت "كيت" لنفس المعاملة التي تلقتها، فإنه كان سيتم "إجراء تغييرات".

جدير بالذكر أن الأمير "هاري" و"ميجان ماركل" كانا قد أعلنا الأسبوع الماضي عن قطع علاقتهما بأربع صحف بريطانية شهيرة، من بينها صحيفة "ديلي ميل"، مع الإشارة إلى المعاملة السيئة التي تلقتها "ميجان".

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه على الرغم من أن موظفي القصر الملكي قالوا إن الجميع فوجئوا بهذه الخطوة، إلا أن المصدر المقرب من "ميجان"، والذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، أفاد بأنها قالت إن ذلك الإعلان لا يجب أن يكون مفاجئًا لأي عضو من أعضاء العائلة المالكة، مشيرة إلى أن الجميع كانوا يعرفون تمامًا شعور الأمير "هاري" حيال صحف التابلويد الريطانية والتغييرات التي كان يرغب في إجرائها.

وذكرت "ميجان" للأصدقاء أن "القصر يُفضل كيت ميدلتون"، وكان سيهاجم صحف التابلويد في حال كانت هي من تتعرض لانتقادات حادة.

ووفقًا للمصدر، فإن "ميجان" قالت إن زوجها "هاري" كان في حاجة لاتخاذ موقف من أجلها ومن أجل نجلهما وكذلك والدته، موضحًا في الوقت ذاته أن أكثر ما أزعج الزوجان أنه في حال كانت الصحافة تنتقد "كيت" باستمرار ودون داع كما حدث مع "ميجان"، لكان سيتم إجراء تغييرات في السياسة الإعلامية للعائلة المالكة.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن المصدر قوله إن الأمير "هاري" لجأ إلى والده الأمير "تشارلز" وجدته الملكة باستمرار بشأن تعرض "ميجان" لمثل هذه المضايقات، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء لتغيير البروتوكول، كما لفت المصدر إلى أن "ميجان" أكدت بالفعل أنها كانت تتعرض لمضايقات وانتقادات متواصلة من قبل وسائل الإعلام أثناء إقامتها في إنجلترا.

يذكر أن "هاري" و"ميجان" أعلنا في شهر يناير الماضي عن نيتهما التخلي عن واجباتهما الملكية والاستقلال ماديًا وتقسيم وقتهما بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية في خطوة أثارت جدلًا واسعًا على مستوى العالم؛ وكان الزوجان يقيمان في البداية في كندا برفقة طفلهما "آرتشي"، لكنهما انتقلا الشهر الماضي إلى مدينة "لوس أنجلوس" الأمريكية عندما أعلنت كندا أنها ستغلق حدودها مع الولايات المتحدة.