أنا الكابتن "3".. هشام يكن قائد الزمالك التاريخي: الأهلي كان يختارني أفضل لاعب.. طلبت من أبو رجيلة فرصة فأصبحت أسطورة

تعد شارة القيادة شارة تمنح لأكبر اللاعبين في الفريق، أو أكثرهم قضاءً للأعوام فيه، كما تمنح للاعب صغير في السن، لكن يجب أن تتوفر فيه صفات القيادة.

قائد الفريق يلعب دورًا هامًا على أرضية الملعب وخارجه، ويقوم بتجميع اللاعبين حوله، يحافظ على استقرار فريقه، هو مدرب للاعبي فريقه على أرضية الميدان، لذا فهو في بعض الأوقات يكون أهم عنصر في الفريق، ومصدرا كبيرا لقوته.

وذخرت الكرة المصرية بالعديد من قائدي فرقهم، منهم من بقى مع فريقه طيلة مشواره، لحبه لشعار ناديه.. وفي سلسلة "أنا الكابتن"، نسلط الضوء على كباتن فرق الدوري الممتاز عبر التاريخ، لنعرف كيف كانوا عاملًا مؤثرًا في نجاح فرقهم.

وحاورنا اليوم هشام يكن، قائد نادي الزمالك التاريخي، الذي يعد أحد أفراد الجيل الذهبي للكرة المصرية، في سجله الخاص إنجازا يميزه عن دونه من الكثير من قادة القلعة البيضاء، إذ يعد أول من رفع كأس السوبر الإفريقي، في تاريخ ناديه.

أنا من ناشئي الزمالك منذ الصغر ولكن تم الاستغناء عني وأنا في سن 20 سنة وبحثت عن ناد لكي أشارك فيه وانضممت لنادي طنطا لمدة عام كامل.

وكانت أول مباراة ضد الزمالك تحدثت بعدها مع محمود أبو رجيلة وأحمد رفعت من أجل المشاركة في التدريبات وبالفعل وافقا لكنهما تفاجآ بمستواي وقررا قيدي.

اختلفت المسئولية، في البداية وعندما تكون لاعب صغير السن يختلف الأمر لكنك تلعب من أجل نفسك فقط، لكن مع التقدم في العمر يكون هدفك الفريق وتحقيق المكسب الجماعي وليس الفردي.

كنت أعمل كل ما بوسعي في كل مباراة أن نحقق المكسب مع الزمالك لم أقل أني كنت الأفضل لكني أقدم أفضل ما عندي.

كان هذا ناتج ما أخبرتك عنه أن تتخلص من أطماعك الشخصية في الملعب، وتلعب من أجل الفريق، مجلة الأهلي والتي تنتسب للنادي الغريم والمنافس التاريخي لنا، الأمر يدعوا للفخر كانوا يختاروني من ضمن أفضل لاعب في الموسم والشهر أكثر من مرة.

كنت أقول لهم فكر قبل أن تلعب المباراة ماذا تريد من هذه الـ90 دقيقة، الفوز بالثلاث نثقاط أم الخروج بشكل مشرف أمام الجماهير، لأنه كما تعلم أن الماديات والتفكير حصد المال غالب في تلك الفترة.

كنا نفكر في الفوز وحصد المكسب والبطولات لذلك كنت تري الزمالك في تلك الفترة ينافس على جميع البطولات الممكنة.

في الفترة التي كنت ألعب فيها كانت المنافسة على لقب الدوري صعبة للغالية، الأمر لم يكن فقط بين الأهلي والزمالك، بل هناك المقاولون والاتحاد السكندري والإسماعيلي والمحلة والترسانة جميعهم فرق منافسة على اللقب وجماهيريه وحققت لقب دوري من قبل. 

الان الامر اصبح مقتصرا فقط بين الأهلي والزمالك وبعد الفرق على عكس الماضي.

لعب 4 نهائيات في أفريقيا، وحققت 3 منها وإثنان منها كانا خارج مصر، الحقيقة أن التاريخ وما حققته مع الزمالك يجعلني أشعر بالفخر خاصة أنه مع التقدم مع العمر لا تشعر باليأس نهائيا.

زمان كنا نري اللاعبين بالسنوات، الان نحن نراهم بالأشهر لا يوجد لاعب يستمر نهائيا في الفريق هناك أكثر من 60 لاعبا ونجم اشترتهم الإدارة جاءوا الزمالك ولم نعلم عنهم شيئا.

الأمر متروك لأجهزة الدولة واتحاد الكرة، لا يمكن لأي مسئول في أي ناد أن يحدد مصيره وهو يملك أي معطيات تجعله يقول أريد أن ألعب أو أطالب بالإلغاء المصالح الشخصية يجب أن نتخلص منهم ونبدي المصلحة العامة.