تسببت أزمة جائحة كورونا التي انتشرت في معظم دول العالم إلى دفع بعض الشركات إلى استكمال العمل من المنزل ،حتى يكتب العالم نهاية لذلك الوباء وتعود الحياة لطبيعتها مرة آخرى.
ووفقا لما ورد في صحيفة " ميرور" البريطانية ، فأن عدد من شركات عالمية درست قرار العمل من المنزل لبعض الفئات العاملة، مثل السيدات اللاتي يحتجن إلى البقاء بالمنزل لرعاية أطفالهن ، أو إذا كانت مريضة ، أو للاشخاص المصابون بأمراض معدية أو أمراض ضعف المناعة.
وحسب الدراسة ستتمكن الشركات من توفير تفقات المباني الضخمة و المكاتب و توفير أموال طائلة كانت تقوم بصرفها للموظفين أثناء تواحدهم في المكاتب.
يذكر أن الشركات مازالت تدرس الحق في إعطاء تلك الصلاحيات ، فإنها تدرس الطرق الآمنة لإثبات أن هؤلاء الاشخاص سيقدمون نفس الكفاءة التي يقدموها في المكتب أم لا.