الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة حقيقية .. شاب مصري دارت حوله أحداث مسلسل النهاية.. والمؤلف: صدفة غريبة

زين - دياب
زين - دياب

منذ قديم الأزل تكونت جميع مصادر الطاقة التي استخدمناها ومازلنا نستخدمها حتى يومنا هذا من مصدر واحد أساسي، ألا وهو «الشمس»، فلطالما ساهم هذا النجم الخارق في بث الحياة على كوكبنا المائي، فالضوء كان بداية الفكرة منذ أن وَلد الإنسان الطاقة من شعاع الشمس وخلق النيران من تركيزها، ونظرًا لاعتماد الكون بأكمله اليوم على الطاقة وحاجة البشر المستمرة إليها، تعددت أشكالها لكن مازال المصدر الأساسي (الشمس) هو نقطة العودة التي يلجأ إليها المبتكرون مع التطور البشري لخلق أكبر قدر من الطاقة دون تكليف.

 

مسلسل النهاية

أثار مسلسل النهاية من فكرة وبطولة يوسف الشريف دهشة وإعجاب المشاهدين منذ انطلاقه بالتزامن مع بداية شهر رمضان الكريم، والذي وقعت أحداثه في المستقبل، وتناول فيه مساهمة أشكال الطاقة والتقدم العلمي في التطور البشري.

 

لكن الميزة التي امتلكها البطل والابتكار العلمي الذي قام عليه المسلسل لم يقع فقط في المستقبل ولم يكن من نسج الخيال بل إنه بالفعل موجود على أرض الواقع الآن!! وهو ما أثار استغراب عدد كبير من المشاهدين لوجود بطل مصري حقيقي في مجال (الخلايا الضوئية) دارت حوله أحداث مشابهة بنسبة كبيرة منذ سنوات وحتى الآن.

 

وهو المخترع «أحمد دياب» من محافظة بني سويف المرشح للفوز بجائزة ستيفن هوكينج العالمية، والذي أكد لموقع صدى البلد أنه فوجئ بقصة المسلسل وأحداثها التفصيلية التي تشابهت بنسبة كبيرة مع الأحداث التي درات معه منذ ابتكار الخلية خاصة في ظل سيطرة شركة فيرست سولر على وسائل الطاقة في العالم.

 

زين VS دياب

في المسلسل قام ابتكار زين (يوسف الشريف) المهندس العربي الذي يتحدث المصرية على "تطوير خلايا تفوق قدرة الخلايا الضوئية حيث يمكنها توليد طاقة 10 أضعاف الطاقة العادية"، من خلال مكعب يمكنه تخزين كل طاقة الشمس الواردة إلى الأرض خلال ساعة واحدة فقط ثم توليدها لمدة سنة كاملة" أي بقوة 30 نقطة أكثر من الـ10 المستخدمة في الـEC الخاص بشركة إنيرجي كو التي تحتكر وسائل الطاقة في العالم داخل المسلسل.

 

وهو بالفعل ما قام عليه ابتكار المخترع أحمد دياب «طاقة الإشعاع الدائم»، حيث ابتكر "خلايا مطورة عن الخلايا الضوئية كفائتها 4 أضعاف الخلايا العادية"، من خلال خلايا الماغنسيوم التي تم تشبيها بالمكعب في مسلسل النهاية حيث يمكنها تخزين الأشعة تحت الحمراء من الشمس لتوليد طاقة دائمة وغير مكلفة.

 

ويعد دياب، المصري والعربي الوحيد حاليًا الذي ابتكر خلايا مطورة عن الخلايا الضوئية، وينافس بها على جائزة ستيفن هوكينج العالمية في الفيزياء، وقد تم تكريمه من عدد كبير من مؤسسات الدولة وكان الوحيد الذي حصل على شهادة الريكو الأمريكية للطاقة المستدامة.

 اقرأ المزيد:

زويل الصغير لـ صدى البلد: أحلم بنوبل.. واختراعي يعتمد على توليد الطاقة من الأشعة تحت الحمراء

قدرها مليون دولار.. مخترع مصري ينافس على جائزة ستيفن هوكينج العالمية

رد المؤلف

تواصل موقع صدى البلد مع مؤلف مسلسل النهاية عمرو سمير عاطف للتعليق على تشابه أحداث النهاية مع قصة دياب، وبسؤاله عن وجود تشابه كبير بعد معرفة التفاصيل رد قائلًا: "ده لو حقيقي يبقى محض صدفة غريبة جدًا.. وتمنى التوفيق للشاب المصري".

 

تفاعل المشاهدين مع قصة دياب

 تفاعل عدد كبير ممن تابعوا ابتكار دياب من خلال وسائل الإعلام والأخبار منذ نشأته وحتى وصوله لتصفيات جائزة ستيفن هوكينج في منافسة ضمن 3 فقط على مستوى العالم، فاستخدموا منصات مواقع التواصل الخاصة بهم للتعبير عن دهشتهم من تشابه المسلسل مع قصة دياب.