الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حول باب الجامع دولاب مخدرات.. تفاصيل مقتل مقاول السلام على يد شندى.. فيديو وصور

المجنى عليه احمد
المجنى عليه احمد حسن والقاتل محمود شندى

"حد عايز يموت تاني، حد ليه شوق في حاجه، انا قتلت احمد حسن، طعنته بالسكين ومات خلاص ، والدم أهو قدام عينكم، وهبيع استروكس براحتي ومفيش حد هيقدر يتكلم في المنطقة هنا طالما أنا موجود"،..  بتلك  الكلمات  صرخ المتهم محمود شندي تاجر مخدرات قاتل أحمد حسن رزق مقال بمنطقة السلام عقب مطالبته له واصدقائه بعد تدخين المخدرات أمام المسجد وأسفل منزله  

 

3 طعنات نافذة

في تمام الساعة الثانية وعشر دقائق من صباح يوم الخميس الماضي، استيقظ المجني عليه أحمد حسن من نومه على صوت صراخ ، يخرج من أمام منزل والده المجاور له بالمنطقة، على الفور هرع القتيل الى مكان الصوت، ليجد والده الحاج حسن غارقًا في دمائه وشقيقه محمود وسط  10 أشخاص محيطين
به يقومون بالاعتداء عليه  وأثناء ذلك حاول القتيل إنقاذه لكن المتهم محمود شندى كان يترصد له خلف جدران أحد المنازل وهنا سدد له طعنة نافذة في جنبه الايسر وطعنة نافذة في فخذه واخرى فى القلب، حتى سقط القتيل جثة هامدة على الارض.

غرفة العمليات


لحظات قلية وتجمع اهالي المنطقة وحملوه داخل سيارته وهرعوا به مسرعين الي مستشفى السلام العام، دخل القتيل الى غرفة العمليات ، والاطباء يحاولون بقدر الامكان اسعافه ، مرت ساعة تلو الاخره والاهالي ينتظرون ، احمد حسن الذي اشتهر بطيبة قلبة في المنطقة.

 اقرأ أيضا: باع عفش الشقة عشان يشتري استروكس.. حل لغز جثة شقة الدقي المتعفنة

أصوات نواح وصراخ   

وفي الدقائق الاخيرة خرج الطبيب واخبرهم بانه حاول على قدر الامكان بصحبة الطاقم الطبيي إنقاذه ولكن باءت
المحاولات كلها بالفشل ، نزلت تلك الكلمات على اهالى القتيل كالصاعقة، وانقلب المستشفى الى اصوات نواح وصراخ بعد أن كان يسودها الهدوء ، وبعد لحظات قليلة وضعوا الاطباء الجثة داخل ثلاجة الموتى تحت تصرف النيابة العامة.

أحمد مات

مرت ساعة تلو الأخرى ولم تعلم زوجة القتيل بما حدث ولكن عقلها مازال يفكر واعصابها بدأت تنهار، أمسكت بالهاتف الجوال وبدأت تقلب به وقع نظرها على رقم شقيق زوجها تحاول الاتصال به مرة والثانية دون
جدوى وفي المرة الاخيرة من الاتصال اخبرها قائلًا ": انا مش عارف أقولل أيه، أحمد مات الله يرحمة، ربنا يجلعه من أهل الجنه ده مات في شهر كريم وايام مفترجة
"،.

اقرأ أيضا: مضبوطات بـ 18 مليون جنيه.. ضبط تاجر مخدرات قبل تهريب 2220 طربة حشيش

كاد قلبها أن يفطر

وقعت تلك الكامات على زوجة القتيل كالصاعقة كاد قلبها أن يفطر، لا تستطيع أن تتحمل فراق زوجها الذي تركها بصحبة 3 أطفال وهم عبدالرحمن وعمر وفاطمة، وبعد انها المكالمة مع شقيق زوجها انزلقت الدموع
من عينها ودخلت في نوبة بكاء وصراخ هنا كان يقف بجوارها طفلها الصغير ويقول لها": ماما ايه اللي حصل قال انا مش هشوف بابا تاني هو خلاص بابا مات".

 

ثكنة عسكرية 

بعد وقوع الجريمة انقلبت مدينة السلام وتحديداُ بمساكن الجمهورية2 ، الي سكنة عسكرية، وتمكن ضباط قسم شرطة السلام من القاء القبض على المتهم الرئيسي محمود شندي، وتم اقتيادة الي قسم الشرطة للتحقيق
معه في جريمة قتل المقاول أحمد حسن، والشروع في قتل والد القتيل حتى تم تجديد حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

 

حكاية الـ 2 مليون جنيه

 يقول محمود حسن، شقيق المجنى عليه، انه اثناء تواجده في مستشفى السلام ، قبل ان يخبرنا الاطباء بوفاة شقيقي، حضر لنا أحد الأشخاص من المنطقة وقال لنا ": انا جاي من طرف اهل المتهم محمود شندي وقالولي انهم مستعدين يدفعوا أي فلوس انتو عايزينها معاكم من جنيه لحد 2 مليون جنيه بس متعملوش محضر وهنحلها ودي مع بعض".

 

حكايته مع الشهامة

يقول أحد الجيران، إنه منذ عدة سنوات وقعت مشاجرة بيني وبين عائلة أخرى ، فحضرو جميعًا الي المنطقة وبصحبتهم اسلحة بيضاء ، واجتمعو تحت المنزل ووجهو لي السباب، في تلك اللحظة لم أجد أحد يقف بجانبي، حتى تدخل المقاول احمد حسن وقام بفض المشاجرة ، وبعدها اجتمع اهالى المنطقة وقال لهم كلمته": يا جماعة مينفعش حد يجي من بره ويرفع على اي حد في المنطقة سلاح ونقف نتفرج عليه دي مش شهامة ولاد بلد، لازم كلنا نقف جنب بعض.

 

طيب وبيحب بالناس

وتقول إحدى جيران القتيل ان طفلها كان يعاني من مرض ، وفي هذا التوقيت لم يكن زوجي متواجد في المنزل ، طرقت الباب على شقة جارتي فخرج لي زوجها المقاول أحمد حسن  الله يرحمه فاخبرته بان طفلي يشعر بمغص وتعب شديد في معتدته، لم انهي الكلمة معه ووجده يحمل طفلي ويذهب به الي المستشفى.

 

من البيت للمسجد

كالمعتاد يخرج المقاول احمد حسن ، من بيته كل صباح ليذهب الى عمله، علاقته كانت طيبه بأهل المنطقة ودائمًا يتردد على المسجد ن لا يعرف سوى اهل الصلاح ، ودائمًا يمد يد العون للفقراء والمساكين ، له
علاقة طيبه مع الأيتام وحب المساكين.

 

الإعدام هو الحل

وطالب شقيق المجنى عليه ، سرعة البت في القضية و بالقصاص العادل من قاتل شقيقة ، كما طالب من الاجهزة الامنية عمل دوريات على كافة مدينة السلام لضبط المتهمين الخارجين على القانون ، والسيطرة على
تجار المخدرات في المنطقة.