الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة: خليج السويس مكان غرق فرعون وجنوده.. يوضح عدد بني إسرائيل عند خروجهم من مصر.. ويبين اسم فرعون موسى ومنحة حدثت لمصر بعده

الدكتور على جمعة،
الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء

علي جمعة..

- سيدنا موسى عبر ببني إسرائيل من خليج السويس

- بني إسرائيل أتعبوا موسى في الرحيل

- يوضح سر انشقاق البحر لموسى وبني إسرائيل وغرق فرعون وجنوده

- ويكشف سر الرقم 12 عند بني إسرائيل

- ويرد:هل اليهود بنوا الأهرامات وعلّموا المصريين الزراعة والصناعة؟



حل الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، اليوم الثلاثاء، ضيفًا على برنامج « مصر أرض الأنبياء»، المذاع على قناة مصر الأولى، وعدد من الفضائيات المصرية الخاصة، وأدلى خلالها بعدد من التصريحات عن قصة سيدنا موسى مع فرعون، والتي نبرزها في التقرير التالي.


قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن الله أوحى إلى موسى أن أسرى ببني إسرائيل ليلًا، لافتًا إلى أنه كان فرعون في ذلك الوقت منتبها، والشعب كان موقفه مختلفا، فالله اورثه بعد زوال فرعون مشارق الأرض ومغاربها في الجيل الثاني. 

وأضاف « جمعة» خلال برنامجه «مصر أرض الأنبياء»، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، أنهم اسروا ليلًا فاتبعهم فرعون وجنوده  مشرقين من جهة بحر القلزم - البحر الأحمر-، والراجح أنه في خليج السويس، لأنهم كانوا في صان الحجر وميت رهينة- منف- وهذه الأماكن كلها قريبة منه.  

وتابع عضو هئية كبار العلماء أنهم ذهبوا بعد ذلك إلى طور سيناء، مشيرًا إلى أنه يوجد ثلاثة طرق لها موصلة من مصر من الشمال والوسط والجنوب، والله وعده بالأمان فلم يحدث له ولأتباعه شيء ووصل إليها. 


وأشار المفتي السابق إلى أن  فرعون بلغ منتهى الشدة والتعنت في منع بنى إسرائيل من العودة إلى البادية أو الأراضى المقدسة، فدعا موسى ربه أن يشدد على قلوبهم ويطمس على أموالهم وكان سيدنا هارون يؤمن خلفه، واستجاب الله -تعالى- له.

وأوضح أن بنى إسرائيل أتعبوا موسى-عليه السلام- كثيرا لأنه عرض عليهم الرحيل أكثر من مرة ولكن قلوبهم كانت معلقة بمصر فأبوا التحرك منها، لافتًا: في وقت الفتن والصدام أمرهم ربهم أن يجعلوا بيوتهم قبلة أى مٌصلى.

ولفت أنه  يستدل بذلك أن نجعل بيوتنا مساجد في ظل مقاومة فيروس كورونا المستجد كنوع من العزل والتباعد الاجتماعي لمقاومة انتشاره.


وبين الدكتور على جمعة أن رقم اثنى عشر شاع عند بني إسرائيل كثيرًا لأن سيدنا يعقوب - عليه السلام- أنجب اثنى عشر ابنًا، وفي روايات كثيرة أن كل واحد منهم أنجب اثنى عشر ابنًا أيضًا.

ونبه « جمعة» خلال برنامجه «مصر أرض الأنبياء»، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، أن ذلك يشير إلى اختلاف الوطن والمواطنة، فيوجد اثنى عشر عينًا، واثنى عشر سبطًا، واثنى عشر جيشًا.

وأكمل عضو هيئة كبار العلماء أنه على ذلك سارت بنو إسرائيل  حتى أنجاهم الله- سبحانه وتعالى- من فرعون وملأته فشق لهم البحر اثنى عشر طريقًا حتي دخلوا إلى الأرض التي وعدوا بها.


وذكرالدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، أن بني إسرائيل وصلوا إلى حافة البحر، وقيل أن عددهم كان٦٠٠ ألف، لأن الرقم غير موكد لأنهم عاشوا ٤٠٠ سنة من فترة سيدنا يوسف لموسى - عليه السلام-، لافتًا إلى يعقوب انجب ١١ ولد غير يوسف - عليه السلام-.

وأشار « جمعة» خلال برنامجه «مصر أرض الأنبياء»، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، لو قسمنا 
٤٠٠ سنة على ٢٥ سنلاحظ أن هناك ١٦ جيل، والملاحظ في اسم سيدنا موسى أنهم ٥ او ٦ اجيال فقط وليس ١٦، اذا الجيل عنده ٨٠ سنة و بالنظر والحساب بمتوالية هندسية وأخذًا في الاعتبار أن من جاءوا مصر ليوسف - عليه السلام- كانوا ٢٠٠ فنضربهم في ٥ ستكون النتيجة ٦٤٠٠ وليس ٦٠٠ ألف، ولو ١٦ جيل سيكونوا ٢٠٠ ألف وليس ٦٠٠ أيضًا.

وأفاد عضو هيئة كبار العلماء أن هذه الأرقام محل نظر لأنها أخذت جدلا كبير بين المسلمين واليهود عبر التاريخ، فالاقام الموجودة عند اليهود فيها تعظيم لشأنهم فنحن أحق بموسى منهم، ولكن ننكر المبالغة في الأرقام التي لها دلالات سياسية. 


وأكد الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، أن الأهرامات كانت موجودة قبل دخول اليهود مصر، والمصريون هم من علموا بني إسرائيل الزراعة والصناعة وليس كما يزعم البعض.


وأضاف « جمعة» خلال برنامجه «مصر أرض الأنبياء»، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، أنه يقال بأن بني إسرائيل عندما وصلوا إلى حافة البحر بغد غرق فرعون وجنوده كانوا نحو 600 ألف، لافتًا: هذه الأرقام محل نظر وأخذت جدلية كبيرة بين المسلمين واليهود عبر التاريخ.


وتابع عضو هيئة كبار العلماء  أن الأرقام عند اليهود مبالغ فيها لتعظيم شأنهم، ونحن لا ننكر سيدنا موسى، فنحن أحق بموسى منهم، ولكن ننكر المبالغة في الأرقام التي لها دلالات سياسية.


واسترسل المفتى السابق أن الشعب المصري لم تكن له علاقة بفرعون الذي طغى، فمن هلك هو فرعون وجنوده فقط وليس الشعب المصري، وإنما الشعب المصري أكرمه الله وورث ما بعد فرعون.


واستطرد أن سيدنا موسى- عليه السلام- ذهب وواجه البحر وبني إسرائيل تصرخ، لأن فرعون وجنوده من خلفهم والبحر من أمامهم، وموسى يطمئنهم، قال تعالى-: «فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِي»، ( سورة الشعراء: الآيات61، 62).  

وأشار « جمعة» إلى أن موسى كان معه فتى ملازم له اسمه: "يوشع ابن نون" والراجح أنه نبيا وكان في مصر، فلما سار في البحر بالفرس لم يطيعه وخشي الغرق، فرجع وقال لموسى: «من أين أمرك الله أن نمر؟»، فنزل الوحى فقال له:« اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا»، ( سورة البقرة: آية 60).


وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن هذا هو السر حيث انفلق البحر نصفين، وكل فلق كالجبل، وبينهم طريقا رهوا وممهدا للسير، مضيفًا أنه قيل في بعض التفاسير لبني إسرائيل أن الله فتح لهم ١٢ طريق على عدد الاسباط- اولاد يعقوب-.

ولفت المفتي السابق إلى أن فرعون وجنوده كانوا وراءهم بحوالى نصف كم تقريبا وبني إسرائيل خافت أن يلحقهم فرعون، ولم يامرهم الله بضرب البحر ثانيا  إنما بترك البحر، فلم أصبح فرعون وجنوده بداخله أُطبقه الله عليهم.


وقال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن فرعون وهامان وجنوده غرقوا جميعًا،لافتًا: فرعون وهو بيغرق قال كما جاء في قوله - تعالى- : « آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ  فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً..»، ( سورة يونس: الآيات 90،92).

وأضاف « جمعة» خلال برنامجه «مصر أرض الأنبياء»، اليوم الثلاثاء، أن الله نجاه ببدنه ليكون لمن خلفه آية، موضحًا أن هذا ممن وضعه القرآن إخبارًا وانفردًا به بما ليس في كتب السابقين.


وأكد عضو هيئة كبار العلماء أن فرعون بالفعل نجا برغم أنه كان في القاع ووارد جدًا موته وانهلاك جسده  بضغظ الماء وأكل الأحياء البحرية له، لكن الله لفظه بجسده خارج البحر، مبينًا أن هذا مما يجعل فرعون موسى هو رمسيس الثاني، حيث لما بحث العلماء وأجروا الاختبارات على جسد رمسيس وجدوه مات باكسسفيال الغرق ووجوا بعض الاعشاب البحرية موجودة بداخله مما يؤكد على أن هذا هو فرعون.


وبين الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، أنه بعد غرق فرعون ورث المصريين مشارق الأرض ومغاربها، مستشهدًا بقوله - تعالى-: « وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ»، ( سورة الأعراف: الآية 137).

وأضاف « جمعة» خلال برنامجه «مصر أرض الأنبياء»، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، أن  بني إسرائيل ذهبوا إلي الأراضي المقدسة ولم يرجعوا مرة أخرى.


وأشار عضو هيئة كبار العلماء أن قيل في عدد بني اسرائيل عند خروجهم من مصر أنهم٦٠٠ ألف، لكن الرقم غير مؤكد لأنهم عاشوا ٤٠٠ سنة من فترة سيدنا يوسف لموسى - عليه السلام-، لافتًا إلى يعقوب انجب ١١ ولد غير يوسف - عليه السلام-.