قلبي أطمأن يقدم علاجا ومبلغا من المال لامرأة مصابة بالسرطان في العراق

قدم غيث برنامج "قلبي أطمأن" فى الحلقة رقم 19 بعنوان "بلدى الثانى" الذى يقوم ببطولته الشاب الإماراتي "غيث"، حلقة جديدة من دولة العراق، لتقديم مبادرات ومساعدات إنسانية للمحتاجين من مختلف البلدان العربية.

وألتقى "غيث" السيدة أم غفران، وتبلغ من العمر 45 عاما، مصابة بالسرطان، وبلا معيل ولا عمل، وكانت تعيش بالإمارات، ولكن بعد وفاة زوجها قررت الإنتقال إلى وطنها مرة أخرى، ولديها 4 أولاد أيتام هى التى تعيلهم.

وأعى "غيث" أنه رجل ضمن جمعية خيرية ويريد جمع تبرعات، طالبا منهم المساعدة لتجميع الأموال للأيتام والفقراء.

وقالت أم غفران أنها تحب أهل الإمارات وكانت تريد العودة إليها، مضيفة إلى أنها تتعالج بالسرطان منذ سنتين، وكانت تعمل معلمة ببغداد إلا أنها أنتقلت إلى العراق ببسب الأحوال بها.

وقدم لها غيث ورقة دواء، متابعا أنه يقوم بمساعدتها فى علاج السرطان ومساعدة أسرتها، بالإضافة إلى مبلغ من المال لأولادها الأيتام، وتقديم زيارة لها فى الإمارات والعودة إليها مرة أخرى.

يجسد بطولة برنامج "قلبي اطمأن" الشاب الإماراتي غيث، حيث يقوم بمساعدة المحتاجين، والذي أصبح قدوة للعديد من الشباب العرب، في مساعدة المحتاجين وتقديم لهم المساعدات الإنسانية.

ويهدف برنامج «قلبي اطمأن» إلى مساعدة المحتاجين، ونشر الخير والرحمة بين الناس والتشديد على ضرورة المساعدة لبعضنا البعض، وما يجب أن يكون عليه المسلم من نفع لأخيه المسلم وللآخرين، حيث حقق البرنامج خلال الموسمين الماضيين نسبة مشاهدة عالية جدا، وحقق نجاحا باهرا وجذب ملايين المشاهدين في جميع أنحاء البلدان العربية.

كما يعرض البرنامج حالاتٍ اجتماعية واقعية، حيث يعمل شاب الإمارات العربية المتحدة "غيث" على مساعدتها في بلدانٍ مختلفة مثل الأردن ومصر والصومال والعراق وسوريا وأوغندا وغيرها.

وتتراوح مدة الحلقة الواحدة حوالي 18 دقيقة، حيثُ يُقدم البرنامج 30 حالة إنسانية في رمضان من كل عام عُرض منه 3 مواسم حتى رمضان 2020، وكان هُناك موسم قصير يُسمى الموسم الإكسترا يتضمن 8 حلقات عُرضت في نوفمبر 2019.

ويتعمد مُقدمو البرنامج جعل شخصية "غيث" مجهولة، وذلك للتركيز في المقام الأول على عمل الخير وليس على الشخص الذي يقوم بهذه المهمة، لذلك شهد الموسم الثاني تغييرًا في ملابس غيث، بهدف تقليل احتمالات معرفته بين الجمهور